وطن – نشر الأكاديمي السعودي المعروف الدكتور أحمد بن راشد بن سعيد، معلومات تفضح عمالة الكاتب الجزائري المتصهين أنور مالك للموساد وزيارته إسرائيل سراً، عبر إشارته لما كشفه عنه الكاتب المصري رامي عزيز، الذي زار إسرائيل هو الآخر وكان من داعمي التطبيع قبل أن يتراجع عن أفكاره ويندم عليها ويقدم اعتذارا رسميا.
وتحت عنوان: “أنور مالك، عميل للموساد؟” تطرق الأكاديمي السعودي لتاريخ أنور المالك وعلاقته بالاحتلال من خلال تواصله مع المتحدث باسم وزارة خارجية الاحتلال للإعلام العبري آنذاك حسن كعيبة.
وجاء في تغريدة أحمد بن راشد بن سعيد: “في 22 شباط/فبراير 2016، نشر موقع الخارجية الإسرائيلية خبراً عن قيام صحافيين مصريين، وعرب آخرين مقيمين في أوروبا ومنتمين إلى مؤسسات صحافية، بزيارة تل أبيب”.
وجاءت تلك الزيارة وفق المصادر: “في الفترة بين 14 و 19 من ذلك الشهر (فبراير)، منهم من يعمل في قناة سكاي نيوز عربية الإماراتية، و جريدة الشرق الأوسط السعودية وموقع إيلاف السعودي”.
رامي عزيز قبل توبته من التهصين
وأضاف أحمد بن سعيد بأنه “لم تذكر الخارجية الإسرائيلية من أسماء ذلك الوفد إلا شخصاً واحداً هو المصري رامي عزيز الذي كان يكتب في صحيفة تايمز أوف إسرائيل بين عاميْ 2015 و 2018”.
وكان عزيز في ذلك الوقت “يشيداً بالكيان الصهيوني، ويدعو إلى التطبيع معه، ويؤكد حقّه في فلسطين، ويهاجم الإسلاميين” وفق تغريدة الأكاديمي أحمد بن راشد بن سعيد.
لكن “بعد سنوات من الغرق في وحل الصهيونية، أفاق عزيز، وانقلب على مؤسسات الكيان وأدواته، وشرع في مهاجمته” حسبما أضاف الكاتب السعودي.
-
اقرأ أيضا:
الجزائريون ينتصرون للسنوار بعد افتراءات أنور مالك ضده عبر منبر كويتي (فيديو)
وكتب رامي عزيز معتذراً في جريدة “رأي اليوم” اللندنية: “نعم ارتكبت خطيئة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ووقعت في المصيدة، أشعر بالندم، ومدين بالاعتذار”.
وتابع أحمد بن سعيد بأن “عزيز شرح في مقاله أساليب إغراء عرب بالتطبيع، وتجنيدهم لخدمة أهداف الكيان، ومن ذلك خداعهم بحبّه للسلام، وتصويره واحةً للديمقراطية وسط غابة من الدكتاتوريات”.
محادثة مع إيدي كوهين تفضح فجر السعيد وأنور المالك
وعاهد عزيز نفسه “بكشف عملاء الاحتلال، أو الصهاينة العرب الذين عرفهم جيّداً خلال خدمته الدعاية الصهيونية، ومنهم الجزائري أنور مالك”.
وأشار الكاتب السعودي أحمد بن راشد بن سعيد إلى تغريدة رامي عزيز التي شاركها، الجمعة، وكشف فيها ضمن صفحته بمنصّة “إكس” عن “زيارة قام بها أنور للكيان في شهر آذار/مارس 2022”.
وجاء في تغريدة رامي عزيز التي رصدتها (وطن): “بترتيب من إيدي كوهين، مع حسن كعبية (المتحدث باسم وزار ة خارجية الكيان للاعلام العربي)، زار أنور مالك إسرائيل، زيارة غير معلنة، في مارس ٢٠٢٢، وكان معه في نفس الزيارة فجر السعيد”.
وأضاف عزيز: “هنا مرفق صورة من محادثة كوهين يؤكد موافقة أنور مالك علي الزيارة، وإحالة الأمر لحسن كعبية، حتي يقوم باتخاذ اللازم”.
وأوضح الكاتب السعودي أحمد بن راشد بن سعيد، بأن “معظم المعلومات الواردة في هذه تدوينته مصدرها صحيفة الاستقلال، 14 كانون الأول/ديسمبر 2022”.
هذا ليس عـــــــــــــــــــــــــــــــــميلا فقط للموساد والصهيونية والصليبية .والماسونية فقط…بل عاهرة تتلذذ بالسوائل التي تسكن اعمق مؤخرته اللعينة اعزكم الله….هذا كلب بن كلبين …