الرئيسية » الهدهد » حماس تلقن إسرائيل درساً في فنون الرد.. هكذا ردت على رسالة الاحتلال الأخيرة

حماس تلقن إسرائيل درساً في فنون الرد.. هكذا ردت على رسالة الاحتلال الأخيرة

وطن – ردت حركة المقاومة الإسلامية حماس على منشورات ألقاها الاحتلال الإسرائيلي فوق أحياء قطاع غزة، وزعم فيها أن “القسام لم تتمكن من قلي بيضة” وأنها فقدت قوتها وستنتهي، ودعا فيها السكان لتقديم معلومات عن قادة المقاومة مقابل مبالغ مالية بعد فشله في تحقيق أي أهداف له من الحرب الوحشية.

وزعم الاحتلال في منشوره أن “حماس فقدت قوتها”، وأن قادتها “لم يتمكنوا من قلي بيضة”، لترد الحركة عبر عضو المكتب السياسي لديها عزت الرشق بمنشور له على تليغرام بقوله “لا وقت لقلي البيض، مقاومونا منشغلون بشواء الميركافا”.

وتضمنت المنشورات دعوات للسكان لتقديم معلومات للاحتلال الإسرائيل تمكنه من “القبض على من وصفتهم بالأشخاص الذين جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة” مقابل مبالغ مالية ليلقى ذلك سخرية واسعة من سكان غزة قبل أي طرف آخر.

هزيمة الاحتلال وفشله

وتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة خسائر فادحة خلال حربه الوحشية، وقد أعلن عن وصول عدد قتلاه حتى يوم الخميس 14 كانون الأول/ديسمبر 2023 إلى 445 عسكريا.

من بين قتلى الاحتلال 119 ضابطا، أي أن نسبة الضباط وصلت إلى نحو 27% من عدد العسكريين القتلى.

وأعلنت كتائب القسام وفصائل المقاومة تدمير أكثر من 500 آلية للاحتلال منذ بدء الحرب البرية على القطاع.

وأكد متابعون أن منشورات الاحتلال تثبت هزيمة الاحتلال وفشله وعجزه عن الوصول لأي هدف من أهدافه المزعومة رغم مرور 70 يوماً على عدوانه الهمجي على القطاع.

رسائل عجز

وذكر رواد منصات التواصل من غزة ومختلف أنحاء العالم أن رسائل الاحتلال جاءت “يائسة” وهي دليل فشل بعد عجز إسرائيل وفضيحتها أمام صمود المقاومة.

استعرض الرواد ما جاء في تلك المنشورات التي لاقت سخرية واسعة: “يا أهل غزة.. لقد فقدت حماس قوتها (لم يتمكنوا من قلي بيضة).. نهاية حماس قريبة.. من أجل مستقبلكم”.

وطالب المنشور سكان القطاع بتقديم معلومات تمكن الاحتلال الإسرائيل من القبض على من زعمت الرسالة (كاذبة) بأنهم “جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة”.

عروض يائسة من الاحتلال

أوردت الرسالة التي وصفت باليائسة أسماء المطلوبين وقيمة المكافأة المحددة لكل مطلوب وفي مقدمتهم القيادي لدى حماس في غزة “يحيى السنوار و مكافأة الإدلاء عن مكانه بقيمة 400 ألف دولار”.

كما تضمنت اسم “محمد السنوار، رئيس القوى العاملة في كتائب القسام، وحددت مكافأة المعلومات التي تفيد بمكانه بقيمة 300 ألف دولار”.

أما الاسم الثالث كان لقائد لواء خان يونس “رافع سلامة” وحددت مكافأة الإدلاء بمعلومات عن تواجده بقيمة 200 ألف دولار.

والرابع الذي تضمنت الرسالة اسمها ومكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مكانه بقيمة 100 ألف دولار هو محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.