الرئيسية » الهدهد » إعلام عبري: إسرائيل تستعد لنشر قواتها في الأراضي المصرية

إعلام عبري: إسرائيل تستعد لنشر قواتها في الأراضي المصرية

وطن – أفادت وسائل إعلام عبرية أن حكومة الاحتلال تبحث إمكانية نشر قوات إسرائيلية على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، تحت مزاعم إحباط أي محاولة لحركة حماس من الهروب أو تهريب الأسرى الإسرائيليين.
وبحسب هذه الوسائل وضمنها القناة 12 العبرية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من مصر السماح لها بنشر قواتها على معبر رفح الحدودي، من أجل إحباط أي محاولة “لتهريب أسرى إسرائيليين أو هروب قادة حركة حماس داخل سيناء”.
ووفق المصدر ذاته فان المباحثات الإسرائيلية تهدف إلى التأكد من عدم قدرة حماس على الهروب أو تهريب أسرى إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى مصر.

وأضاف أن هذه الإجراءات هي موضوع مباحثات وعملية تنسيق أمني يجريه الاحتلال في هذه الأثناء مع الجانب المصري.
  • اقرأ أيضا:
نائب يطالب السيسي بفرض سيطرة مصر على معبر رفح من الجهتين (فيديو)
يأتي ذلك في وقت يكثف فيه جيش الاحتلال مراقبته محور فيلادلفيا الواقع بين مصر وقطاع غزة المحاصر، بحسب تقارير إسرائيلية.
ولليوم الثاني على التوالي تكثف إسرائيل من غاراتها الجوية على المناطق الحدودية في مدينة رفح الفلسطينية القريبة من الجدار الفاصل بين مصر وقطاع غزة، بحسب ما كشفت عنه مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان.

منازل الخط الأول 

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوما غير عادي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من اجل تدمير الأنفاق. في حادثة تعد تطوراً غير مسبوق منذ أكثر من شهرين على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.
وقصف الاحتلال بهجوم كبير منازل الخط الأول في مدينة رفح الفاصلة بين مصر وغزة، في خطوة وصفها الإعلامي المصري المقرب من النظام مصطفى بكري بأنها “تطور خطير قد يدفع إلى انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل.”

تطور خطير

وقال بكري في تغريدة على حساب في موقع اكس تويتر سابقا :”الجيش الإسرائيلي يشن هجوما منذ قليل بطول الحدود المصرية الفلسطينية علي محور فلادفيا بزعم تدمير الأنفاق بين مصر وغزة.”

وأضاف: “هذا تطور خطير قد يدفع إلى انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل الضربات علي بعد أمتار قليله من الحدود المصرية، العدو يتمادى في مخططاته حدود مصر خط أحمر”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.