وطن – أعلنت قناة “الجزيرة” القطرية في بيان عاجل لها استشهاد الزميل سامر أبو دقة المصور بالقناة في غزة، خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خانيونس.
ولفت بيان “الجزيرة” إلى أن استشهاد سامر أبو دقة جاء بعد ساعات من إصابته، الجمعة، حيث ظل ملقى على الأرض ومحاصرا في محيط مدرسة فرحانة على مدى نحو 6 ساعات.
#عاجل | استشهاد الزميل سامر أبو دقة مصور قناة #الجزيرة في غزة خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خانيونس#حرب_غزة pic.twitter.com/vGNRSMd1CU
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 15, 2023
استشهاد مصور الجزيرة سامر أبو دقة
ولم تتمكن سيارة الإسعاف من الوصول إليه بعد إصابته بجراح جراء شظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية، أصابته هو ومراسل القناة وائل الدحدوح.
فيما أكدت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 3 عناصر من الدفاع المدني، أثناء محاولتهم إنقاذ الصحفي الشهيد سامر أبو دقة.
وكان كل من وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة ومدير مكتبها في غزة، وسامر أبو دقة مصور القناة أصيبا خلال تغطيتهما قصفا إسرائيليا على مدرسة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، الجمعة.
وأصيبا الدحدوح والشهيد سامر بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية، حيث أصيب وائل في ذراعه ونقل إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس لتلقي العلاج.
لحظات قبيل استشهاد الزميل #سامر_أبو_دقة مصور قناة #الجزيرة في #غزة خلال تغطيته #القصف_الإسرائيلي على #مدرسة_فرحانة في #خانيونس#جنين #الشجاعيه #صهاينه_العرب #لواء_جولاني #حماس #يحيى_السنوار #ابو_عبيده #غزة #سمعتوا_الخبر #طوفان_الاقصى pic.twitter.com/hAWxIghNCl
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) December 15, 2023
بينما ظل سـامر أبو دقة محاصرا وملقى على الأرض ومنعت قوات الاحتلال الإسعاف من الوصول إليه لساعات طويلة، نزف خلالها دماء كثيرة حتى استشهد ولفظ أنفاسه الأخيرة.
واستشهد حتى الآن أكثر من 90 صحفيا في غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر، وسط تنديد جمعيات صحفية وحقوقية بما تصفه بالاستهداف المباشر للصحفيين والمصورين بغرض طمس الحقائق.
وسبق أن أدانت شبكة الجزيرة “سلسلة استهداف متعمدة لعائلات مراسلي الشبكة والعاملين معها في القطاع، للضغط عليهم بهدف تغييب الحقيقة وإخفاء الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال”.
بعد إغتيال عتاة الإجرام الصهيوني تسعين صحفي آخرهم صحفي الجزيرة سامر أبو دقة هل يبادرحكام قطر بقطع تصدير الغاز والبترول ولو للدول الداعمة للصهاينة؟!