الرئيسية » الهدهد » مشهد يلخص فاجعة غزة.. نازح يجمع بقايا الدقيق المنثور من فوق الركام

مشهد يلخص فاجعة غزة.. نازح يجمع بقايا الدقيق المنثور من فوق الركام

وطن- انتشر مقطع فيديو يوثّق الوضع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء الحرب الهجمية التي يشنها جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي، والمشمولة بحصار مروع.

وظهر نازح فلسطيني، وهم يجمع بقايا الدقيق المنثور فوق الركام بمنطقة الفالوجا في مخيم جباليا، من فوق الركام في أعقاب غارة إسرائيلية فتاكة استهدفت إحدى مدارس الإيواء.

https://vimeo.com/894043968?share=copy

وقال النازح الفلسطيني، إنه مضطر لفعل ذلك نظرا لعدم وجود دقيق في غزة (بسبب الحصار المفروض على القطاع).

ويعيش قطاع غزة كارثة إنسانية بسبب شح المواد الغذائية، وقلة المساعدات الإنسانية القادمة من خلال معبر رفح.

صعوبات أمام برنامج الغذاء العالمي

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أكّد في وقت سابق، أنه أصبح من المستحيل إيصال المساعدات إلى الجياع في قطاع غزة مع تصعيد إسرائيل عدوانها.

  • اقرأ أيضا: 
صدمة مراسل الجزيرة من عينة مساعدات حصل عليه مواطن فلسطيني في غزة (شاهد)

وقال كارل سكاو نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي في بيان بعد زيارة كان قد أجراها للقطاع: “مع انهيار القانون والنظام، فإن أي عملية إنسانية ذات جدوى باتت مستحيلة”.

وأضاف: “مع وصول جزء صغير للغاية من الإمدادات الغذائية اللازمة والغياب الصارخ للوقود وانقطاع أنظمة الاتصالات وانعدام الأمن لموظفينا أو الأشخاص الذين نخدمهم في (مراكز) توزيع المواد الغذائية، لا يمكننا القيام بعملنا”.

تبني قرار بإسال مساعدات فورية لغزة

وكانت منظمة الصحة العالمية قد تبنت بالإجماع قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية إلى قطاع غزة لمواجهة الوضع الصحي الكارثي هناك.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن النظام الصحي في غزة ينهار، وأطلق تحذيرا من أن أثر الحرب على الصحة بات كارثيا. كما أكد أن هناك مؤشراتٍ مثيرة للقلق تدل على وجود أمراض وبائية.

وأضاف: “مع تجمع السكان أكثر في مناطق صغيرة ومكتظة في غزة ومع نقص المياه والطعام، كل ذلك يخلق ظروفا مثالية لانتشار الأمراض.. وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد لمساعدة شعب غزة، وينتباني آسف شديد لأن مجلس الأمن لم يستطع تبني هذا القرار يوم الجمعة الماضي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.