الرئيسية » الهدهد » صدمة مراسل الجزيرة من عينة مساعدات حصل عليه مواطن فلسطيني في غزة (شاهد)

صدمة مراسل الجزيرة من عينة مساعدات حصل عليه مواطن فلسطيني في غزة (شاهد)

وطن- بثت قناة الجزيرة مباشر، لقطات يستعرض من خلالها مراسل في غزة، عيّنة من المساعدات الإنسانية المُقدَّمة إلى أهالي القطاع.

ففي هذا المشهد، كان مراسل القناة محمد وشاح يتحدث مع أحد المواطنين الذي حصل مساعدات، يفترض أنها تُخصَّص لسبعة أفراد.

 

وسأل المراسل، المواطن الفلسطيني عن محتوياتها، فأجاب: “هذه الكوبونة فيها علبتين لحمة و10 (حبات) بسكوت.. الكوبونة دي لـ7 أشخاص.. هل تنفع”.

وعبر مراسل الجزيرة عن صدمته من هذه المحتويات، قائلا إنها تكفي بالكاد تكفي شخصا واحدا، وأضاف: “هذه هي (المساعدات) التي تأتي إلى قطاع غزة.. بسكوت محشي بالتمر لا يكفي طفلا واحدا”.

وأشار إلى أن علبة اللحم تُسلم من أجل سبعة أشخاص، مبديا استغرابه الشديد وتساؤله عن كيفية استفادة سبعة أشخاص من هذه العلبة الصغيرة.

حصيلة ضخمة لشهداء غزة

ومع بلوغ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ60، فقد واصلت قوات الاحتلال هجومها البري وقصفها على أنحاء متفرقة من القطاع.

  • اقرأ أيضا: 
إسرائيل تبيع الكذب للإفلات من جرائمها.. أكذوبة المساعدات تفضح همجية جيش الاحتلال (شاهد)

وفق آخر إحصاء لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 15 ألفا و899 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين نحو 42 ألفا.

كارثة إنسانية في غزة

وإلى جانب هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، يعيش قطاع غزة على وقع كارثة إنسانية مروعة وفق العديد من المنظمات الأممية.

وزادت المخاوف من تفاقم الكارثة الإنسانية مع تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي لغاراته وقصفه على مناطق جنوب القطاع.

وفي هذا السياق، حذرت مسؤولة في الأمم المتحدة من أن توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى سيناريو أكثر رعبا، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.

وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، إنه منذ استئناف القتال في الأول من كانون الأول / ديسمبر الجاري بعد الهدنة الإنسانية، امتدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة.

وأضافت أن هذا التوسع في العمليات البرية الإسرائيلية أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطا متزايدا، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الماء والغذاء والمأوى والأمان، مؤكدة أن لا مكان آمنا في غزة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.