الرئيسية » الهدهد » إسرائيل تبيع الكذب للإفلات من جرائمها.. أكذوبة المساعدات تفضح همجية جيش الاحتلال (شاهد)

إسرائيل تبيع الكذب للإفلات من جرائمها.. أكذوبة المساعدات تفضح همجية جيش الاحتلال (شاهد)

وطن- واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حربه النفسية التي تقوم على ترويج الكثير من الأكاذيب بخصوص الحرب المروعة التي يشنها على قطاع غزة.

أحدث الأكاذيب الإسرائيلية تمثلت في ترويج جيش الاحتلال، عبر حسابه على منصة إكس، لمزاعم تسهيل إدخال المساعدات إلى غزة، وذلك في ظل توالي الأصوات المنددة بالحصار الشامل على القطاع.

وكان جيش الاحتلال، قد ادعى أنه يعمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة.

ونشر تصريحات مصورة للمتحدثة باسم وحدة تنسيق أعمال الحكومة شاني ساسون، للترويج لهذه الإدعاءات.

وزعمت المتحدثة الإسرائيلية، أنهم وفروا حتى الثامن من نوفمبر / تشرين الثاني، مساعدات لغزة بحجم ثلاثة آلاف طن من الغذاء، و1700 طن من الدواء، مليون لتر من المياه العذبة.

الاحتلال يبيع الكذب

إلا أن تصريحات جيش الاحتلال كاذبة، كما أن حجم المساعدات الذي دخل القطاع شحيحا ولا يكفي شيئا لتلبية حجم الاحتياجات الإنسانية هناك، وفق منصة إيكاد التي فنّدت مزاعم الاحتلال.

ويبلغ عدد سكان قطاع غزة، 2.23 مليون نسمة، ومع تقسيم المساعدات المزعومة على عدد الأهالي وبتوزيع ثلاثة آلاف طن بالتساوي، سيكون نصيب الفرد الواحد 1.345 غرام، وبالتالي يكون نصيب الفرد خلال أيام الحرب أقل من 40 غراما.

وبخصوص المياه، فإنّ نصيب الشخص يكون 448 مللي متر.

مسؤولون يدحضون مزاعم الاحتلال

وعن حجم هذه المساعدات، قالت المتحدثة باسم الصليب الأحمر في غزة زهير زقوت، إن الشاحنات التي دخلت منذ شهر لا تساوي ما كان يدخل في يوم واحد قبل الحرب.

بدوره، قال المرصد الأورومتوسطي إن المساعدات التي دخلت لا تساوي سوى 2% من احتياجات المواطنين في قطاع غزة.

بينما صرحت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سندي ماكين، إن قطاع غزة على شفا مجاعة.

وضع كارثي في غزة

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة منذ 37 يوما، ممزوجة بحصار كامل تتضمن قطع الماء والكهرباء ومنع دخول المساعدات إلا بحجم لا يّذكر.

وأصبح الوضع الإنساني فيه كارثيا فيما نزح 1.6 مليون من سكّانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وفق الأمم المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.