الرئيسية » الهدهد » ملك المغرب بضيافة محمد بن زايد وشراكة جديدة تعبد الطريق نحو إسرائيل

ملك المغرب بضيافة محمد بن زايد وشراكة جديدة تعبد الطريق نحو إسرائيل

وطن – أجرى العاهل المغربي الملك محمد السادس زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تلبية لدعوة تلقاها من رئيسها محمد بن زايد آل نهيان، ووقع الطرفان على شراكة أعادت الحديث عن مساع دول التطبيع مع إسرائيل لدعم ما وصفه متابعون “بمحور الشر اللاهث خلف الانبطاح للاحتلال”.

وتحدثت وسائل إعلام عن توقيع المغرب والإمارات اتفاقية شراكة اقتصادية وصفها متابعون بأنها “تعزز الذل والانبطاح تحت عباءة عراب اتفاقيات التطبيع” في إشارة للنظام الإماراتي الذي دعم كل حركات الانقلاب والتمرد في العالم العربي وتجاهل كل مآسي الشعب الفلسطيني في غزة مصراً على علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي.

وضمن ردود الأفعال على هذه الزيارة ذكر الصحفي أحمد حفصي أن تلك الزيارة “تعبد الطريق لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر مستوطنة إسرائيلية في الإمارات وأخرى في المغرب.”

21 طلقة على ملك المغرب

ولدى وصول موكب ملك المغرب محمد السادس إلى قصر الوطن، جرت مراسم استقبال رسمية وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بزيارة الملك المغربي، حسبما نقله موقع البوابة الوطنية للمملكة المغربية.

  • اقرأ أيضا:
محمد بن زايد على مائدة ملك المغرب .. زيارة مفاجئة أثارت شكوكا حول سببها (شاهد)

ورافق ملك المغرب محمد السادس خلال الزيارة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في المملكة.

وتحدثت وسائل إعلام إماراتية عن توقيع شراكة تهدف إلى “الارتقاء بالعلاقات والتعاون الثنائي إلى آفاق أوسع، عبر شراكات اقتصادية فاعلة، وتطوير مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية”.

ونشر حساب وطنيون جزائريون عن الزيارة: “عنوان زيارة محمد السادس للإمارات: كيانان تابعان لإسرائيل يجتمعان في أبو ظبي لتنفيذ أوامر سيدهما الإسرائيلي للعمل على مؤامرات ضد البعبع الجزائري الذي يقلق قتلة الأطفال و النساء”.

وذكر الكاتب والإعلامي المغربي نور الدين لشهب في تصريحات نقلها موقع عربي 21، أن المغرب لا يحتاج إلى وسيط في علاقته مع إسرائيل، زاعماً أن علاقة التطبيع المغربي الإسرائيلي تختلف تماما عن التطبيع الإماراتي الإسرائيلي أو البحريني الإسرائيلي.

وأضاف أن المغرب له جالية يهودية في إسرائيل، والاتفاق الموقع بينه وبين الاحتلال هو استئناف للعلاقات. وزعم أن المغرب له رؤيته الخاصة لإدارة العلاقة مع إسرائيل، وله قواه الحية التي تعبر عن مواقف قوية إزاء التطبيع، وقبل ذلك عنده مخزن له ذاكرة قوية وتجربة في إدارة العلاقات الدولية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.