الرئيسية » الهدهد » “لن نركع ولن نسمح بتكرار النكبة”.. محمود عباس يثير سخرية الفلسطينيين

“لن نركع ولن نسمح بتكرار النكبة”.. محمود عباس يثير سخرية الفلسطينيين

وطن – في تصريحات أثارت سخرية وجدلا واسعا نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قوله إن سلطته “ستواصل مع شعبها الصمود والثبات في معركة البقاء والحرية والاستقلال، ولن تركع ولن تستسلم للأمر الواقع، ولن تسمح بأن تتكرر نكبة فلسطين عام 1948 مهما كانت الظروف، ومهما غلت التضحيات.”

وأضاف محمود عباس في كلمة أمام اجتماع القيادة الفلسطينية، مساء السبت، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أن أولوية السلطة التي يمثلها ـ والتي اكتفت بدور المشاهد ـ لمجازر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال أكثر من 57 يوماً مضت هي وقف العدوان، وقفا شاملا ودائما، وتأمين جميع الضرورات الإنسانية لشعبنا في غزة، والتصدي لمؤامرة التهجير التي تستهدف وجودنا في وطننا.

وبحسب المصدر ذاته شدد عباس على أن الحلول الأمنية والعسكرية لم تأت ولن تأتي بأي أمن أو سلام أو استقرار، وأن الطريق الوحيد لذلك كله هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وبدولة فلسطين ذات السيادة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وعقد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتقديم ضمانات دولية وجدول زمني للتنفيذ.

وتباينت ردود وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ما قاله عباس بين من اتهمه بالخيانة، ومن رأى أنه أعطي ضوءاً أخصرا ليقول ما قاله من أجل امتصاص نقمة الفلسطينين تجاهه.

وذلك بعد أن أثبت رئيس السلطة عمالته لإسرائيل وعجزه عن اتخاذ أي موقف ذي وزن لصالح الشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة القتل والتدمير والتشريد.

  • اقرأ أيضا:
سياسي فلسطيني: 80 ألف بندقية بيد السلطة الفلسطينية .. ماذا لو تحرك عشرها لأجل غزة؟

وفي هذا السياق علق “نديم عبدو” بنبرة ساخرة: “اشحذ سيفك يا عباس فانت منتبه حساس تقف خلف المتراس تحرس قوات نتنياهو”.

وتابع: ” أنت رئيس قسم الشرطة الاسرائيلي في الضفة الغربية”.

ووصفت “بلقيس الحريزي” محمود عباس بالمنتهية صلاحيته، وأضافت مستشهدة بما قاله: “لن نركع ولن نستسلم للأمر الواقع ولن نسمح بتكرار نكبة فلسطين” واستدركت: “أكاد اجزم انها موافقة وضوء أخضر”.

وعقب “رفيق لولح”: “محمود عباس جزء أصيل من نكبة فلسطين ومعركة التحرير الفلسطينية الكاملة تبدأ برحيله”.

وأردف: “هو من أعوان الكيان الاسرائيلي وعاجلا أو آجلا سوف يرحل مع كل الخونة والعملاء العرب”.

وقال “طوبال حمزة”: “معركة طوفان الأقصى عرت الجميع على حقيقتهم”.

وكان محمود عباس قد ساوى بين المقاومة والاحتلال في تصريحات له تشرين الأول الماضي، وأعلن رفضه العمليات التي تستهدف المدنيين والتنكيل بهم من كلا الجانبين، داعياً لإطلاق “سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين”.

وقال عباس خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان: “نرفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين لأنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الدولي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.