الرئيسية » الهدهد » سياسي فلسطيني: 80 ألف بندقية بيد السلطة الفلسطينية .. ماذا لو تحرك عشرها لأجل غزة؟

سياسي فلسطيني: 80 ألف بندقية بيد السلطة الفلسطينية .. ماذا لو تحرك عشرها لأجل غزة؟

وطن – تطرق السياسي الفلسطيني حذيفة عبد الله عزام نجل عبد الله عزام إلى الأسلحة التي تملكها السلطة الفلسطينية التي يقودها محمود عباس، متسائلاً: “ماذا لو استخدم عشرها فقط لنصرة غزة”.

وفي الوقت الذي تخوض فيه غزة بمفردها حرباً ضد الاحتلال الإسرائيلي تطرق الدكتور حذيفة في تغريدة له على منصة إكس إلى السلطة الفلسطينية التي واجهت انتقادات لاذعة بسبب موقفها عما يجري من حرب وحشية.

وقال عزام بتغريدته: “ثمانون ألف بندقية عار وشنار بيد أزلام سلطة أوسلو لو اشتبك عشرها مع الاحتلال لقلبت موازين المعركة وغيرت مجريات الأحداث”.

سياسي فلسطيني: 80 ألف بندقية بيد السلطة الفلسطينية .. ماذا لو تحرك عشرها لأجل غزة؟
تطرق السياسي الفلسطيني حذيفة عبد الله عزام إلى الأسلحة التي تملكها السلطة الفلسطينية

ماذا لو تحركت السلطة الفلسطينية لأجل غزة؟!

وأضاف السياسي عن السلطة التي يقودها أبو مازن وأسلحتها بالقول: “لكنها بنادق موجهة نحو نحور الشعب الفلسطيني ومجاهديه” في إشارة إلى ما فعلته إدارة عباس ضد المقاومة الفلسطينية ومن يتعاطف معها.

وشارك الكاتب والباحث الموريتاني المعروف محمد المختار الشنقيطي تغريدة السياسي الفلسطيني وعلق عليها مفترضاً ذات الفرضية بمشاركة جزء بسيط جداً من سلاح السلطة الفلسطينية في المعركة الحالية بغزة.

وعن ذلك كتب الشنقيطي في منصة إكس: “تخيل -بربِّك- لو كانت هذه الثمانون ألف بندقية (أو ثمانية آلاف منها فقط) بيد يهود يدافعون بها عن أمن فلسطين وشعبها، ماذا كان سيكون مصير الدولة اليهودية!”.

وختم الكاتب الموريتاني تغريدته معلقاً: “الخيانة والخور الداخلي هما الدرع الحصينة التي تحمي دولة الكيان الغاصب، ومواجهتهما هي واجب الوقت” في إشارة إلى ضرورة قيام ثورة شعبية ضد السلطة المتخاذلة عن نصرة غزة.

تظاهرات ضد عباس تقابل بالقمع!

وقبل أسابيع خرجت بالفعل تظاهرات كبيرة في رام الله في الضفة الغربية تطالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاستقالة لكن سلطات أبو مازن واجهتها بالقمع.

وأطلقت سلطات عباس الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق حشود كبيرة هتفت ضد السلطة الفلسطينية بسبب مواقفها مما يحصل في غزة.

  • قد يهمك:
نيويورك تايمز: السلطة الفلسطينية أبلغت بايدن انفتاحها على حكم غزة بعد الحرب

كما هاجمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالرصاص مسيرة مشابهة في جنين خرجت غضباً بعد مـجـزرة مستشفى المعمداني في غزة.

ويؤكد متابعون أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تثبت أن السلطة الفلسطينية التي يقودها محمود عباس، لم يعد لها أي تأثير وباتت سلطة شكلية تبحث فقط عن المساعدات وتتكلم باسم الفلسطينيين وهي لاتمثلهم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.