أجهزة أمن محمود عباس تطلق النيران على المتظاهرين في الضفة (فيديو)

وطن – هتف متظاهرون فلسطينيون بإسقاط رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لموقفه المخيب حيال حرب إسرائيل على قطاع غزة، وفي أعقاب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى المعمداني بحي الزيتون في القطاع المحاصر.

وخرج العشرات من الفلسطينيين وهم يطالبون “عباس” بالرحيل ورددوا هتافات من بينها “الشعب يريد إسقاط الرئيس” في أول مظاهرة من نوعها تشهدها المناطق المحتلة، منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل.

تظاهرات في الضفة تطالب برحيل محمود عباس

وأطلقت قوات الأمن الفلسطينية في وسط رام الله الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يرشقون الحجارة ويهتفون ضد محمود عباس.

ومع تصاعد الغضب الشعبي بعد هجوم إسرائيلي دام على مستشفى المعمداني في غزة، الثلاثاء، أفاد شهود عيان بأن مواجهات مع قوات الأمن الفلسطينية اندلعت في عدد من المدن الأخرى بالضفة الغربية المحتلة في وقت متأخر من، مساء الثلاثاء.

وهاجمت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالرصاص مسيرة في جنين خرجت غضباً بعد مـجـزرة مستشفى المعمداني في غزة.

محمود عباس والسلطة الشكلية

وفي سياق متصل نقلت صحيفة “thedailystar” عن مسؤول فلسطيني كبير قوله، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ألغى اجتماعا كان مقررا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أعقاب غارة إسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة، الثلاثاء، أدت إلى مقتل المئات.

وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع في الأردن، وقال المسؤول الفلسطيني الكبير إن عباس عائد إلى رام الله مقر حكومته في الضفة الغربية المحتلة.

وبحسب محللين أظهرت الحرب الجارية بين قطاع غزة وإسرائيل، أن السلطة الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، لم تعد تملك أي تأثير وأنها سلطة شكلية تبحث فقط عن مساعدات.

ومنذ تفجر الأحداث في غزة عقب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل ضمن عملية “طوفان الأقصى”، كان تعاطي “عباس” وباقي مسؤولي السلطة أقل ما يقال عنه إنه باهت، ولا يرتقي إلى الحد الأدنى مما يفرضه التحدي الماثل.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث