الرئيسية » الهدهد » شائعات وفاة أمير الكويت سريريا تدفع الديوان الأميري للرد وحسم الجدل

شائعات وفاة أمير الكويت سريريا تدفع الديوان الأميري للرد وحسم الجدل

وطن – قال وزير شؤون الديوان الأميري في الكويت الشيخ محمد العبد الله الصباح، إن حالة أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الصحية مستقرة، ولا يزال يتلقى العلاج اللازم، ودعا لتقصي المعلومات فيما يخص هذا الشأن من قبل المصادر الرسمية. ويأتي ذلك بعد انتشار شائعات عبر مواقع التواصل عن وفاة أمير الكويت سريريا.

ووفق وكالة الأنباء الكويتية “كونا” قال الشيخ محمد العبد الله ما نصه:”إن حالة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد حفظه الله الصحية مستقرة ولا يزال يتلقى العلاج اللازم.”

أهاب الديوان الأميري الكويتي وفق ذات البيان، بالجميع تحري الدقة واستيفاء المعلومات المتعلقة بصحة الأمير من مصادرها الرسمية.

ولم يوضح تقرير وكالة الأنباء الكويتية الرسمية المشكلة الصحية التي يعاني منها أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، 86 عاما. لكن الشيخ نواف سلم السلطة عدة مرات خلال فترة حكمه لنائبه بسبب خضوعه لفحوصات طبية.

وبحسب بيان سابق للديوان الأميري فقد نُقل أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى المستشفى صباح الأربعاء، إثر وعكة صحية طارئة.

نواف الأحمد الجابر الصباح
يتمتع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بشعبية كبيرة

وسبق أن توجه أمير الكويت إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية غير محددة في مارس عام 2021.

جدير بالذكر أيضا أنّه في أغسطس الماضي، كانت السلطات الكويتية قد نفت تعرض أمير البلاد لعارض صحي طارئ، وذلك عقب تناقل خبر بهذا الشأن في وسائل التواصل الاجتماعي.

تاريخ الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت

وتولى الشيخ نواف مناصب رفيعة لعقود قبل أن يتولى السلطة. إذ تم تعيينه ولياً للعهد في عام 2006، وكان يشغل منصب وزير الدفاع عندما غزت القوات العراقية للكويت عام 1990.

كما عمل وزيراً للداخلية في مواجهة تحديات الجماعات المسلحة وشبكة حزب الله التي تم اكتشافها فترة توليه.

وأدى الشيخ نواف الأحمد اليمين الدستورية في سبتمبر 2020، بعد وفاة أخيه غير الشقيق الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي توفي في الولايات المتحدة عن عمر يناهز 91 عاما.

ويتمتع أمير الكويت الحالي بشعبية كبيرة داخل أسرة الصباح الحاكمة، ويشتهر بالتواضع، وقد ظل بعيدًا عن الأضواء إلى حد كبير.

حالة الطوارئ ونظام التوريث

ونظرا لسن الشيخ نواف الأحمد فإن حالة الطوارئ تجدد المخاوف بشأن صحته، كما هو الأمر في الدول الخليجية الأخرى التي يعتمد معظمها في الحكم على نظام التوريث.

وقالت شبكة “abcnews” إن صحة قادة الكويت تظل مسألة حساسة في الدولة الصغيرة في الشرق الأوسط المتاخمة للعراق والمملكة العربية السعودية، والتي شهدت صراعات داخلية على السلطة خلف أبواب القصر.

وبحسب المصدر ركزت فترة حكم أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد إلى حد كبير على القضايا الداخلية، حيث تكافح الكويت من خلال النزاعات السياسية – بما في ذلك إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية في الكويت – مما منع المشيخة من تحمل الديون.

وهذا لم يترك لها سوى القليل في خزائنها لدفع رواتب القطاع العام المتضخمة، حتى في الوقت الذي تولد فيه الكويت ثروة هائلة من احتياطياتها النفطية.

وتمتلك الكويت، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 4.2 مليون نسمة، وهي أصغر قليلاً من ولاية نيوجيرسي الأمريكية، سادس أكبر احتياطي نفطي معروف في العالم.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.