الرئيسية » الهدهد » دُفنت تحت الركام بعد قصف الاحتلال لمنزلها بغزة.. الطفلة الفلسطينية مرح: “الحجارة كانت سخنة عليا”

دُفنت تحت الركام بعد قصف الاحتلال لمنزلها بغزة.. الطفلة الفلسطينية مرح: “الحجارة كانت سخنة عليا”

وطن– “ضليتني تحت الركام أصرخ وأنادي وأجا الدفاع المدني وأنا ساعتوا..”، تلك الكلمات المأساوية التي روت فيها الطفلة الفلسطينية مرح 13 عاماً، تفاصيل ما حدث معها خلال تواجدها تحت ركام منزل عائلتها المدمر بقصف الاحتلال لساعات طويلة خلال الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.

تقول الطفلة الفلسطينية مرح في مقطع فيديو نشره النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، “ضليتني تحت الركام أصرخ وأنادي لحتى ما أجا الدفاع المدني وأنا ساعتوا، قعدت أقيم بأيدي بس ما قدرتش كثير”.

الحجارة كانت سخنة عليا

وأضافت، ” ضلت رجلي الثانية تحت الركام وتميت أساعدوا وضليتني أقيم الركام من عليا، وقدر يطلعني ووداني المشفى”.

وواصلت الطفلة مرح حديثها، “كنا قاعدين في الأوضة (الغرفة)، نشرب حليب وبسكوت، وراحت خالي حورية وخالي.. راحوا يتوضوا ، وبعدها قصفوا الدار، وأجا الدفاع المدني وأنقذنا، وما قدرتش قادرة أتنفس.. كنت أتنفس بس كان في تمي رمل وحجار”.

وختمت، “الحجارة كانت سخنة ما قدرتش، ما قدرت أقيم الركام وانجرحت بأيدي، وكل ما أحاول أن أقيم الحجارة تصير سخنة عليا كثير..”.

اقرأ أيضاً: 
مجازر بحق المدنيين خلال الحرب على غزة

وارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة، مجازر بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، من خلال قصف الأحياء السكنية والمنازل والمدارس والكنائس على رؤوس ساكنيها دون سابق إنذار.

ناهيك عن محاصرة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بآلياتها العديد من المشافي التي خرجت عن العمل في مدينة غزة والشمال، نتيجة استهدافها من قبل المدفعية، وسقوط المئات من الشهداء في صفوف المدنيين والأطباء بداخلها.

وأسفرت جهود الوساطة القطرية والمصرية والأمريكية، عن إعلان هدنة إنسانية مؤقتة، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي تنتهي صباح الخميس، يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى من الأطفال والنساء في سجون الاحتلال الإسرائيلي مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين مدنيين محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بغزة.

كما وإدخال مساعدات إنسانية من مواد غذائية والوقود، على مدار أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة بواقع 200 شاحنة يومياً، عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.

وبحسب الحصيلة الأولية الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فقد ارتقى أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني جلهم من المدنيين، وأصيب نحو 33 ألف ويزيد بجراح مختلفة، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

للحصول على آخبارنا الحصرية والعاجلة اشترك في قناتنا في تليغرام

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.