الرئيسية » الهدهد » مأساة شاب تركي حاول التوجه للقتال في غزة فانتهى أمره في سجن سوري سيئ السمعة

مأساة شاب تركي حاول التوجه للقتال في غزة فانتهى أمره في سجن سوري سيئ السمعة

اعتقل النظام السوري، شابا تركيا كان بصدد الانتقال إلى غزة للقتال هناك، جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على القطاع منذ شهر ونصف.

وقالت صحيفة “خبر تورك” إن الشاب إنغين أرسلان، يقبع حالياً في سجن في دمشق إثر مغادرة منزله في ولاية مانيسا مؤخراً معلناً رغبته في الذهاب للقتال بغزة.

وكان الشاب التركي إنغين أرسلان البالغ من العمر 29 عاما، قد قرر السفر إلى غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع.

خطة عبور إلى فلسطين

وخطّط الشاب التركي، للعبور إلى فلسطين عن طريق الأراضي السورية.

وأبلغ أرسلان، أخته برسالة نصية بشأن خطته، حيث أطلعها على أنّه اجتاز بالفعل الحدود من تركيا إلى سوريا، وقال في رسالته، إنّه سيرتاح في المسجد قبل إكمال طريقه.

انقطاع الاتصال مع الشاب التركي

فيما قالت “أمينة”، شقيقة أرسلان: “غادر أخي يوم الأربعاء 11 تشرين الأول / أكتوبر المنزل ليذهب للقتال في غزة.. تراسلنا حتى ظهر يومي الخميس والجمعة، وبعد الجمعة أرسل لي رسالة يقول فيها إنه اجتاز الحدود، لكنّنا لم نتمكن من الوصول إليه مرة أخرى”.

فيما ذكرت والدة الشاب التركي: “كان ابني ملتزما جدا بدينه وصلاته، ولم يستطع أن يتسامح مع الظلم الذي يحدث في غزة، وقال سأذهب يا أمي.. لا أريد أن أعيش هنا”.

اتصال يُحيي الأمل

وبعد أيام، تلقّت العائلة اتصالا من سجين في فرع فلسطين، كان قد غادر للتو، بأن أرسلان معتقل هناك.

وقالت مصادر إن مواطنا سوريا مفرج عنه حديثاً من فرع فلسطين في دمشق، تواصل مع شقيق الشاب التركي وأبلغه أن إنجين على قيد الحياة في السجن.

وأبلغ السوري، عائلة الشاب التركي بتفاصيل لا يعلمها أحد غيرهم عن إنجين، موضحاً أن الأخير هو من أعطاه الرقم لإبلاغ عائلته.

مناشدة أسرة الشاب التركي

في أعقاب الاتصال، توجهت الأسرة أولاً إلى مركز الشرطة ومن ثم إلى مكتب المدعي العام لطلب المساعدة وأبلغتهم فحوى المكالمة الهاتفية التي أجريت معهم.

ما هو فرع فلسطين؟

يُشار إلى أن فرع فلسطين، الذي يُعرفُ كذلك باسم فرع 235، هو أحد السجون التي تديرها مخابرات النظام السوري، ويقعُ هذا السّجن في العاصِمة دمشق ويحظى بسمعة سيئة للغاية.

وارتكب النظام السوري، الكثير من جرائم التعذيب ضد معارضيه ولنشطاء حقوق الإنسان كذلك، كما تتم عمليات الاستجواب سواء ضد المعارضين أو المواطنين العاديين في ظروف يرثى لها.

  • اقرأ أيضا: 
من إدلب.. “المسافة صفر” على غرار القسام و“نتنياهو وبشار” هدف أطفال سوريا (فيديو)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.