إسرائيل ستُجبر على وقف إطلاق النار.. “NYT” تتوقع نهاية الحرب بهذا الشكل

وطن – توقعت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنهاء الحرب على غزة من جهة الاحتلال الإسرائيلي بعد خسائره الكبيرة في قطاع غزة، مشككة في نجاح استراتيجيته في حربه ضد حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقالت الصحيفة في تقرير رصدته “وطن” إن استراتيجية إسرائيل المعلنة للقضاء على حركة حماس، قد لا تكون ذات جدوى في ظل الحرب الطاحنة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وذكرت الصحيفة أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل ستنجح في حربها في ظل تكبدها خسائر مستمرة، من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

الاحتلال سيُجبر على إنهاء الحرب

ومن الممكن أن يفرض الاحتلال الإسرائيلي نهاية للحرب في حال فشله في القضاء على حماس وفق ما توقعته نيويورك تايمز.

وتحدثت الصحيفة عن خطة منفصلة في جنوب غزة لتوسيع الهجوم في حال فشل عمليات القضاء على حماس في الشمال، وهو ما تبلغ به جنود الاحتلال حسب مسؤولين عسكريين أمريكيين.

وعن استراتيجية إسرائيل في القطاع الفلسطيني المحاصر رأى المتخصص في شؤون الشرق الأوسط “جيرمي بيني” أن الاحتلال قد لا يحتاج إلى نهاية للحرب لأنها ستُفرض عليه.

https://twitter.com/KenRoth/status/1725954589441085807

وأضاف بيني: “سوف تجعل إسرائيل الأمر يبدو وكأنها قامت بأفضل عملية عسكرية في الوقت المتاح لها”.

هجوم مستشفى الشفاء استعراض للقوة

وعن الهجوم الإسرائيلي الوحشي على مستشفى الشفاء داخل قطاع غزة وصفته “نيويورك تايمز” بأنه كان استعراضاً للقوة ولم يبدو ضمن استراتيجية صحيحة، فقد عرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر.

وكان الناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة قد أعلن، السبت 18 تشرين الثاني/نوفمبر، فقدان الاتصال بمجموعات مكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين، مشيراً إلى أن مصير الأسرى لا يزال مجهولاً.

وبحسب ما نقلته الصحيفة الأمريكية نيويورك تايمز عن القائد السابق للقيادة الأمريكية الوسطى “كينبيث ماكنزي” فإن قرار تحويل أجزاء من غزة إلى أنقاض لم ينجح في تأمين صفقة كبرى لأجل الأسرى.

https://twitter.com/normfinkelstein/status/1726025365225656364

ورأى “ماكنزي” أنه من غير الواضح عدد قادة حماس الكبار الذين تم استهدافهم، ويبدو مضي الوقت ضد إسرائيل محليا ودوليا.

ولليوم الـ 44 على التوالي يواصل الاحتلال حربه الوحشية ضد قطاع غزة وفيها يرتكب مجازر دموية مروعة بحق المدنيين أدت لاستشهاد ما لا يقل عن 12 ألف شخص وإصابة 30 ألف آخرين.

ومن بين الشهداء الذين قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة أكثر من 5 آلاف طفل و3300 سيدة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي داخل القطاع المحاصر.

‫2 تعليقات

  1. بمجرد إعلان الجهاد في أي قطر عربي ضد الحرب الصهيوصليبية ستتوقف الحرب لأن فعل الدومينوا سيخيف آل الإجرام الغربي

  2. مجرد تساؤل.
    من سيجبر الكيان على وقف إطلاق التار !!!؟؟؟
    قرأت مقال كتبه محمد سليم قلالة في جريدة “الشروق” الجزائرية، تحت عنوان:” هكذا فقط سيتم وقف إطلاق النار في غزة “، جاء فيه ما نصه:
    “تأكدوا بأن أي قرار لوقف إطلاق نار قادمٍ لن يكون بسبب ما يزعم البعض أنه ضغوط خارجية على الكيان أو الولايات المتحدة من العرب أو المسلمين أو من غيرهم، إنما سيكون بسبب واحد: فداحة الخسائر التي تتكبدها قوات الاحتلال في شوارع غزة المقاتلة. في اللحظة التي تعرف فيها هذه القوات أنها دخلت متاهة المقاومة ولن تخرج منها سالمة، فقط وفقط في هذه اللحظة ستقبل بوقف إطلاق النار، الذي سيكون في كل الحالات، قد تأخَّر موعده أو تقدَّم، هزيمة جديدة للكيان بعد هزيمة السابع من أكتوبر.
    لقد انتهت مرحلة “الانتصارات” التي كانت تتحقق فقط بسبب التفوق العسكري أو ألاستخباراتي.. كلاهما هذه المرة سقط، لا السلاح أفاد الاحتلال لحماية نفسه ولا الاستطلاع مكّنه من ذلك.. هذه أسابيع وهو يحاول دخول مدينة محاصَرة مهدَّمة بالطيران، بلا جدوى، وهذه أسابيع وهو يحاول اكتشاف نفق واحد تحت الأرض دون جدوى، وهذه أسابيع وهو يحاول أسْر مقاوم واحد دون جدوى.. وهذه أسابيع وهو يحاول تحرير أسير واحد من أسراه دون جدوى رغم كثافة نيرانه وتفوقه الجوي التام والدفع بقوات النخبة لديه لمواجهة الموقف وتحريك كافة قواعده السرية وقواعد حلفائه بدون جدوى.. بيده سلاحٌ واحد هو قتل المدنيين، استقوى على مواقع واحدة هي المستشفيات ودور العبادة، تمكّن من هدف واحد وهو مساكن الأبرياء بالمخيَّمات والأحياء السَّكنية… ما الذي حققه خلاف ذلك؟ لا شيء… لذلك فإنه سيُضطر اضطرارا إلى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والخروج من قطاع غزة ذليلا مُنكسرا.. ولن تكون الخسائر التي تسبَّب فيها من أرواح بريئة للمدنيين والأطفال والشيوخ والنساء سوى وصمة عار على جبينه تحفظها ذاكرة الأمم كما حفظت عار كل استعمار همجي خرج مثله مذموما مدحورا بعد أن عاث في الأرض فسادا.. ” انتهى الاقتباس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى