الرئيسية » الهدهد » محمد حجاب يُلجم أحد أكبر حاخامات إسرائيل بأمريكا ويربك بيرس مورغان (فيديو)

محمد حجاب يُلجم أحد أكبر حاخامات إسرائيل بأمريكا ويربك بيرس مورغان (فيديو)

وطن – ألجم الناشط وصانع المحتوى البريطاني من أصول مصرية محمد حجاب، أحد أهم حاخامات الصهاينة في أمريكا بأحد البرامج التلفزيونية الأمريكية بردود لم يكن يتوقعها، فيما يخص ما يحدث في غزة وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ أكثر من 42 يوماً أمام صمت العالم المريب.

وظهر الناشط واليوتوبير المسلم محمد حجاب في برنامج “بيرس مورغان” أمام الحاخام اليهودي “شمولي بوتياك” الذي يزعم أنه أشهر حاخام في الولايات المتحدة الأمريكية.

مناظرة محمد حجاب مع الحاخام الصهيوني وبيرس مورغان

وفي بداية البرنامج سأل “بيرس” الذي سبق أن استضاف باسم يوسف، محمد حجاب: هل يمكن أن نلوم حماس؟ فرد عليه ردا قويا بقوله: من وجهة نظر واحدة سيجد البعض أن حماس هي من بدأت المعركة بداية من 7 أكتوبر حتى أن حماس أسمت العملية” طوفان الأقصى”.

وتابع: “ولكن من وجهة نظر أخرى وهي وجهة نظر القانون الدولي نجد أننا نتكلم عن عام 1967 عن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 242 وفيه أن إسرائيل دولة محاربة لأنها تحتل الضفة الغربية وشرق القدس وغزة.”

وأضاف: “إذا أزلنا حماس أصلاً من الجملة ستبقى الضفة الغربية وهناك-كما قال- 187 في سجون الاحتلال طبقا لبتسليم وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية دون أي تهمة وهناك 44 طفلاً قبل أحداث 7 أكتوبر قتلوا في عام 2023 وحده.”

وهناك المستخربات-حسب وصفه- أي المستوطنات التي أدانها المذيع في برنامجه سابقاً.

وفي رده على حجاب زعم الحاخام “بوتياك” أن القرار 242 لم يذكر أي شيء بشأن الاعتداء أو المعتدي-في اعتراف ضمني بأن اسرائيل معتدية، وأضاف أن حجاب يتكلم عن “الأراضي المتنازع عليها”.

وبتناقض واضح قال إن محتل غزة هم حماس الذين فازوا في الانتخابات في عام 2006 وكانت لديهم -حسب زعمه- حرب أهلية ضد محمود عباس.

وبدأ الحاخام يشرق ويغرب للتهرب من الإجابة مستشهداً بالقائد صلاح الدين الأيوبي أعظم فاتحي الإسلام على الإطلاق الذي سمح بتبادل الأسرى، ولم يحتفظ بأي رهائن والإسلام أوصى بحسن معاملة الأسرى.

وعن مصادره الموثوقة زعم الحاخام أنه هو هذه المصادر الموثوقة، وتمادى في كذبه زاعماً أنه رأى في كيبوتس كيف اغتصب عناصر المقاومة النساء.

ورد حجاب بتوجيه سؤال إلى المذيع بيرس، إن كان يظن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي منظمة إرهابية، وكان جوابه الحتمي: لا.

وضع بيرس مورغان في مأزق

وعاود حجاب ليقول في رد ناري على بيرس مورغان وضعه في مأزق: “إن نظرنا إلى تعريف الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية تجد أنها تذكر قتل المدنيين أو الأسرى. طبقا لتعريفكم فإن قتل المدنيين لأهداف سياسية إرهاب، فلماذا لا تعتبر الجيش الإسرائيلي منظمة إرهابية؟”

وعرض حجاب صورة لجثة طفل فلسطيني تم تمويهها، وسأله مجدداً: “عندما ترى أطفالاً مثل هذا الطفل هل قاتلوه ليسوا إرهابيين؟”

  • اقرأ أيضا:
زوجته من غزة .. باسم يوسف يضرب ضربته ويوقع بيرس مورغان بشر أقواله

فرد بيرس بارتباك: “أنا في مأزق أخلاقي كبير بسبب هذا لأني أكره تلك المشاهد البشعة لأطفال قتلوا في غزة فالأمر مفجع وكلنا يعرف ذلك”.

وتوجه الحاخام لحجاب بالسؤال: “أنت لا تؤمن بأن اليهود لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم”-حسب زعمه، فقال الثاني بنبرة ساخرة: “بإمكان الجيش الإسرائيلي أن يذهب ويقاتل حتى أن أبا عبيدة قال إننا بانتظاركم”.

ورددها بحماس باللغة العربية، وقال “ما كنت أدافع عنه طوال حياتي هو أن تقاتلوننا وجهاً لوجه”.

ورداً على نقطة أثارها شمولي مفادها أن تشرشل قصف معظم أنحاء ألمانيا في الأربعينيات رداً على الإبادة الجماعية، قال حجاب إن الزعيم البريطاني آنذاك كان مخطئاً.

وبعد أن سأله مورغان مرة أخرى، قال حجاب: “تشرشل كان مخطئاً. من خلال القتل في دريسدن وهامبورغ، والقتل العشوائي، والعقاب الجماعي.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.