الرئيسية » الهدهد » عدد مذهل للفلسطينيين المرابطين في شمال غزة.. صمود كبير وضربة لمخطط التهجير

عدد مذهل للفلسطينيين المرابطين في شمال غزة.. صمود كبير وضربة لمخطط التهجير

وطن- كشفت لغة الأرقام، مدى صمود الفلسطينيين على أراضيهم ورفضهم مخططات التهجير القسري حتى ولو كان المقابل هو الإبادة الجماعية، في صفعة لعدوهم الإسرائيلي ولكل المتآمرين عليهم.

فبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن هناك 807 آلاف شخص ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة.

في حين نزح نحو 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ42 .

ثلثا سكان محافظي الشمال باقون على الأرض

ووفق الجهاز الحكومي، فإن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة.

ويتركز وجود الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة والشمال، في تجمعات بمناطق أم النصر، والقرية البدوية، وبيت لاهيا، وبيت حانون، وجباليا ومخيمها، ومخيم الشاطئ، ومدينة غزة، ومدينة الزهراء، والمغراقة، وجحر الديك.

أسس إحصاءات وجود الفلسطينيين

وأوضح جهاز الإحصاء، أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء الحرب على القطاع، باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات.

صمود في وجه الاحتلال

وكثيرا ما طالب جيش الاحتلال، أهالي شمال غزة بالنزوح جنوبا مدعيا بالكذب أن هذه المناطق آمنة، لكن معظم سكان تلك المناطق أكدوا صمودهم في منازلهم وعدم النزوح ورفضهم للتهجير.

ويأتي هذا الصمود الفلسطيني الكبير، على الرغم من أن وحشية الغارات التي شنها جيش الاحتلال على كل هذه المناطق وما أحدثه من دمار كبير بعد استهداف مروع وفتاك للمناطق السكنية المأهولة.

وكثيرا ما يؤكد الفلسطينيون، رفضهم التهجير بما في ذلك في أثناء إنقاذهم من تحت الأنقاض، حيث يؤكدون أن استشهادهم على أراضيهم أهون من تكرار النكبة.

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، يومها الـ42، فيما تقول آخر الإحصاءات إن الحرب أسفرت عن ارتقاء أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء.

  • اقرأ أيضا: 
10 مليارات دولار مكافأة أوروبية للسيسي على حصاره غزة وإغلاقه معبر رفح

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.