الرئيسية » الهدهد » صدمة وذهول ودماء.. مشهد مؤلم لإخراج أطفال من تحت الأنقاض في غزة

صدمة وذهول ودماء.. مشهد مؤلم لإخراج أطفال من تحت الأنقاض في غزة

وطن- وثّق مقطع فيديو، لحظات مؤثرة لإخراج عدد من الأطفال “على قيد الحياة” من تحت أنقاض إحدى البنايات التي دمّرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهر الفيديو، لحظات إخراج الأطفال من تحت الأنقاض، وعلى أجسادهم آثار الدماء، فيما اتضحت على وجوههم معالم الصدمة من جراء القصف الإسرائيلي.

غزة أصبحت مقبرة أطفال

ودفع أطفال غزة، ثمنا مؤلما للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث يُشكلون إلى جانب النساء، أكثر من 70% من شهداء وجرحى الحرب.
وحتى الآن، استُشهد 4237 طفلا من بين 10328 شهيدا بالإضافة إلى نحو 26 ألف مصاب، جراء حرب مدمرة يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 33 يوما.
  • اقرأ أيضا: 
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكّد أن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال، فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنّ مشاهد المعاناة والأطفال من الشهداء والجرحى ستطارد الجميع، واصفة ما يحدث بأنه إخفاق أخلاقي.

أطفال غزة يخاطبون العالم لوقف مأساتهم

وفي محاولة للفت أنظار العالم إلى المآسي التي يتعرضون لها، عقد أطفال من قطاع غزة، مؤتمر صحفي أمام مستشفى الشفاء، دعوا خلاله العالم إلى إيقاف ما يتعرضون له من تجويع وإبادة وتهجير من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على ضرورة محاكمة القتلة.
وخلال المؤتمر الذي عُقد باللغتين العربية والإنجليزية، قال أحد ممثلي الأطفال: “منذ السابع من أكتوبر، ونحن نتعرض لإبادة وقتل وتهجير، وتسقط الصواريخ فوق رؤوسنا أمام مرأى ومسمع العالم”.
وأضاف: “(الإسرائيليون) يكذبون بأنهم يستهدفون المقاومين، لكننا كأطفال ناجين من الموت أكثر من مرة، لذنا بمستشفى الشفاء هربا من القصف مرارا، لكننا تفاجأنا بأن الاحتلال الإسرائيلي أصبح يهددنا في هذا المكان الذي أصبح ملاذنا الوحيد”
وتابع الطفل: “الاحتلال الإسرائيلي يجوعنا، وأياما طويلة لا نجد ماء ولا خبزا، ونشرب المياه الملوثة”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.