الرئيسية » الهدهد » “بين التفاؤل والسخرية والغضب”.. كيف تفاعلت مواقع التواصل مع خطاب حسن نصر الله؟

“بين التفاؤل والسخرية والغضب”.. كيف تفاعلت مواقع التواصل مع خطاب حسن نصر الله؟

وطن – تفاعل رواد منصات التواصل مع تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله التي تحدث فيها عن أن تصعيد الجبهة اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي مرتبط بتطورات غزة وانتهاكات إسرائيل على الحدود.

وبين من سخر وتفاءل وغضب تعددت الآراء في منصات التواصل، ورصدت وطن أبرز تلك الآراء ومنها ما كتبه الصحفي الفلسطيني نظام المهداوي الذي ذكر عبر منصة إكس: “حسن نصر الله لن يتدخل من أجل ابناء غزة. من قال هذا أصلاً؟”.

وأوضح المهداوي عن خطاب الأمين العام لحزب الله: “حين يضع نصر الله أمرين يستدعيان تصعيداً والأول يتعلق بتطور الأوضاع في غزة فهو لا يعنيه اطفال ونساء وشيوخ أهل غزة. والثاني الاعتداء على لبنان”.

صحفي فلسطيني: “إيران لن ترضى بإنهاء حماس”

لكن الصحفي الفلسطيني رأى أن الحزب اللبناني: “لن يصعد من مقاومته إلا اذا شعر أن المقاومة تتقهقر لا قدر الله. وهذا ليس نصراً للمقاومة بل لأن إيران لن ترضى بانهاء حماس” وفق وصفه.

وأكد نظام المهداوي أن انتهاء حماس بالنسبة لإيران يعني “انتهاء مشروعها بأكمله في المنطقة القائم على سردية تحرير فلسطين و الأقصى رغم أن هذا لا يعني لا من قريب أو ببعيد ان حماس تتلقى الأوامر من طهران بل هي حركة تحرر وطني فلسطيني وأحد داعميها إيران”.

وكتبت الصحفية في تلفزيون سوريا بيان خانجي ساخرة من عبارة كرهها حسن نصر الله مرتين: “بكل شفافية وصدق وغموض” وعلقت عليها: “الجملة التي حيرت العالم”.

نصر الله بين سوريا وغزة!

واستذكر الناشط السوري عمر مدنية خطاباً قديماً لنصر الله ويتوعد فيه سوريا بإرسال المزيد من المقاتلين: “رأيتم كيف تحدث حسن نصرالله بهدوء عن إسرائيل ، شاهدوا كيف كان يهدد السوريين و يتوعدهم بإرسال الآلاف من مقاتليه”.

الصحفي المصري أنس حسن رأى أن كلام حسن نصر الله يوضح أن “إيران لا ترضى بأن يكون أي حراك إلا خاضعا لأوامرها.. وإلا فأنت وشأنك”.

الصحفي مالك الروقي رأى أن خطاب نصر الله جاء بعد “تحشيد كبير لهذا الخطاب وبعد مضي قرابة الشهر على المعركة وقال أنه لن يدخل الحرب ولم يبرر سكوته طوال هذه المدة”.

وغرد الناشط السوري مصطفى الحلبي حول خطاب نصر الله قائلاً: “يبدو أن خطاب حسن نص ليرة اليوم هو توضيح أن إيران ليس لها علاقة بما حصل ويحصل للإسرائيليين في فلسطين المحتلة. يعني من الآخر : كيف لمجرم يَقتِلُ مُسلمَاً في الشَام أنّ ينصِرَهُ في غزة”.

وكتب أحمد موفق زيدان صحفي الجزيرة حول نصر الله: “كل من أمِل شيئاً من أحفاد ابن العلقمي، ممن دمر جدهم الأول بغداد قديماً، واليوم دمر أحفاده حواضر الأمة بغداد و دمشق و صنعاء فليراجع أقرب مصحة نفسية”.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد ألقى الجمعة 3 تشرين الثاني/نوفمبر خطاباً طرح فيه للمرة الأولى منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في غزة رؤية الحزب لشكل التعاطي مع إسرائيل على ضوء تطورات الحرب.

وذكر نصر الله إن تطور العمليات في جبهة لبنان مرتبط بمسار وتطور الأحداث في غزة ومرتبط بسلوك العدو الصهيوني تجاه لبنان.

وأردف: “هنا مجدداً أحذر من التمادي الذي طال بعض المدنيين وقضوا شهداء وهذا سيعيدنا إلى المدني مقابل المدني” مكرراً: “مسار سلوك العدو تجاه لبنان هو أيضاً يتحكم بجبهته”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.