الرئيسية » الهدهد » أيامه أصبحت معدودة.. معاريف: حزب نتنياهو يعيش كآبة صاخبة ولا أحد يعرف ماذا بعد الحرب

أيامه أصبحت معدودة.. معاريف: حزب نتنياهو يعيش كآبة صاخبة ولا أحد يعرف ماذا بعد الحرب

وطن- كشف مسؤولون في حزب الليكود الإسرائيلي، أن غمامة من اليأس المحكم تهيمن على الحزب على وقع توقعاتهم وتقديراته لسيناريوهات ما بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وبحسب تقرير لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإنّ المسؤولين في حزب الليكود يُرجحون أن يستقيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الحرب الراهنة.

وقال تقرير الصحيفة: “صمت صاخب وكآبة عامة شديدة وقلق بشأن اليوم التالي للحرب.. هكذا يصف مسؤولو الليكود الأجواء الصعبة السائدة في الحزب الحاكم”.

وأضاف: “الناس يخشون التحدث علانية حتى مع الأصدقاء المقربين.. وفي الوقت نفسه، حتى بدون التحدث، فإن غالبية أعضاء الليكود على يقين من أن نتنياهو لن يبقى في منصبه بعد الحرب.. وأنه ليس وحده بل الليكود بأكمله سيدفع ثمناً سياسياً باهظاً”.

الغضب لن يطيح فقط بنتنياهو

ويؤكد مسؤولو الليكود، أن غضب الإسرائيليين لن يتجه فقط نحو نتنياهو، بل نحوهم جميعاً، ونحو الحزب بأكمله باعتباره الحزب الحاكم وقت الكارثة.

  • اقرأ أيضا: 
أزمة التغريدة المحذوفة.. تنصل نتنياهو يثير خلافا مع غانتس واتهامات بجلب العار

وبحسب تقديرات الليكود، هناك عدة سيناريوهات، أحدها قرار نتنياهو بالاستقالة من منصبه بعد الحرب، حيث يظل عاجزا عن على تحسين وضعه في نظر الجمهور وربما لم تعد له فرصة سياسية.

ومع ذلك، يقدر عدد من كبار مسؤولي الليكود أن فرصة أن يقرر نتنياهو الانسحاب بمبادرة منه ليست كبيرة. وبحسبهم، في حال أراد رئيس الليكود ورئيس الوزراء الاستمرار في منصبه، لا يوجد سيناريو لحدوث ذلك، بعد كل شيء ستستمر الحكومة لمدة عامين ونصف آخرين، وبالتالي إما أن تكون هناك انتخابات مبكرة، أو تحدث ثورة داخل الحزب.

وآلية الليكود لا تسمح بالإقالة الفورية لرئيس الحركة، لكن مركز الحزب يمكنه اتخاذ قرار بأغلبية الأصوات بشأن إجراء انتخابات تمهيدية مبكرة لقيادة الحركة.

ورغم التقييمات المتشائمة، فإن أعضاء الليكود يفضلون عدم التعبير عن أنفسهم وعدم الإكثار في الخطاب السياسي أثناء الحرب، حتى وراء الكواليس.

وبحسب مصادر في الحزب، فإن هناك عدة أسباب سياسية للصمت، فكل من يرى نفسه مرشحاً لرئاسة الليكود، يلتزم الصمت ويتابع ما يحدث على أساس أن عملية الخلافة باتت وشيكة، وأولئك الذين يرون أن البدء في التحدث قد يُسخره المعركة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.