الرئيسية » الهدهد » اعتقال فنانة إسرائيلية بعد إشادتها بعملية طوفان الأقصى وهذا ما نشرته

اعتقال فنانة إسرائيلية بعد إشادتها بعملية طوفان الأقصى وهذا ما نشرته

وطن- اعتقلت شرطة الاحتلال، الممثلة العربية الإسرائيلية البارزة ميسا عبد الهادي بعد أن أعربت عن دعمها لعملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1400 شخص.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، أكدت الشرطة اعتقال ممثلة وشخصية مؤثرة من سكان مدينة الناصرة، معتبرة أن دعمها للمقاومة الفلسطينية بمثابة دعم لما سمّته الإرهاب وتحريض على الكراهية، لكنها لم تذكر اسم الفنانة المعتقلة.

وكانت ميسا عبد الهادي قد نشرت صورة لامرأة محتجزة لدة المقاومة الفلسطينية، وصورة أخرى لمقاتلي المقاومة وهم يخترقون السياج الحدودي مع تعليق باللغة الإنجليزية “دعونا نذهب، على طريقة برلين”.

وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد تعرضت منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي لانتقادات شديدة من شريكها النجم الإسرائيلي عوفر شيشتر في مسلسل “ميت مؤقتا”، حيث كتب: “أنا خجول منك. أنتم تعيشون في الناصرة، تمثلون وتمثلون في برامجنا التلفزيونية وأفلامنا، ثم تطعنوننا في الظهر”.

يُذكر أن ميسا عبد الهادي ظهرت في عدة عروض إسرائيلية، منها الفيلم الهوليوودي “World War Z”، وآخرها المسلسل البريطاني “بغداد سنترال”.

ولا تسمح سلطات الاحتلال بأي أصوات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وتركز على الأصوات المؤثرة مثل الفنانين منعا لاستقطاب أي دعم مع المقاومة يُشكل تهديدا للاحتلال.

  • اقرأ أيضا: 
إسرائيلية تعود لوداع مقاتل من القسام..الفيديو الأكثر انتشاراً على مواقع التواصل (شاهد)

اعتقال دلال أبو آمنة ثم إطلاق سراحها

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد اعتقلت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة لأكثر من يومين، ثم أطلقت سراحها بشروط مقيدة، ووضعت قيد الحبس المنزلي.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت دلال أبو آمنة لمجرد نشرها في صفحتها “وما غالب إلا الله”، هو ما اعتبرته سلطات الاحتلال “تحريضا ودعما للإرهاب”، على حد زعمها.

وفي أعقاب إطلاق سراحها، نشرت دلال أبو آمنة، صورة عائلية لها من منزلها، عبر حسابها على موقع إنستغرام، وقالت: “بعد قضاء ليلتين في السجن الإنفرادي ظلمًا وبهتانًا أنا حرّة.. حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دومًا وأبدًا”.

 وأضافت: “جسدي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.. وإيماني بالله أعمق.. وقناعتي برسالتي وتكليفي زاد أضعافا”.

وروت دلال أبو آمنة ما حدث معها في سجون الاحتلال قائلة: “حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبلّوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة”.

وتابعت: “سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا.. شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف، ومحبتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي واخواتي واصدقائي الذين تحملوا وعانوا الكثير من أجلي”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.