الرئيسية » الهدهد » إبراهيم السليمان كاتب سعودي سلمت منه إسرائيل ولم يسلم منه الفلسطينيون

إبراهيم السليمان كاتب سعودي سلمت منه إسرائيل ولم يسلم منه الفلسطينيون

وطن – في وقاحة كبيرة لا تنتهي من المتصهينين العرب، شارك الكاتب السعودي إبراهيم السليمان، كاريكاتيرا مسيئا للفلسطينيين يسخر من أوجاعهم عقب مجرزة المعمداني التي ارتكبها الاحتلال الغاشم، فضلا عن تغريدات له لم تخلو من التشويه والتضليل لشيطنة الفلسطينيين.

الكاريكاتير السخيف المأخوذ عن الرواية الإسرائيلية، سخر من خلاله إبراهيم السليمان من مجزرة المعمداني متهماً حركة حماس بتنفيذها.

وجاء بالرسم الذي نشرت مثله صحف إسرائيلية “تمساح يقف فوق مجموعة أطفال ويبكي (قاصداً ضحايا القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني)، وترمز دموع التماسيح إلى أنها الكذب والمكر حيث تستدرج فريستها عبر النحيب والبكاء.

وهو ما أراد إبراهيم السليمان إيصاله لمتابعيه واتهام حماس بتنفيذ المجزرة وأن قادتها يزرفون دموع التماسيح على الضحايا.

ليرد عليه الرواد بتعليقات أكدت أنه لا يخجل من الوقوف في صف الاحتلال والمطبعين.

كاريكتير ساخر من مجزرة مستشفى المعمداني
كاريكتير ساخر من مجزرة مستشفى المعمداني

وفي الوقت الذي يتضامن به العالم مع المأساة الفلسطينية في غزة يكشف المطبعون عن وجههم الحقيقي “حسبما يؤكده المغردون ورواد مواقع التواصل”.

وفي تهمة جاهزة لكل من يخالفهم الرأي، عمد السليمان إلى ربط حركة حماس “بجماعة الإخوان وأن من يقف في صف التطبيع لم يتأثر بالخطاب الإخونجي.”

تغريدة إبراهيم السليمان
تغريدة إبراهيم السليمان

تلك التهم الجاهزة إن كان من الصحيح تسميتها (تهم) تستخدمها الحكومات القمعية ضد مواطنيها ومسؤوليها للتخلص من معارضيها تحت ستار حماية الأمن القومي وما شابهها من حجج كاذبة، حسبما يؤكده رواد منصات التواصل.

تغريدة إبراهيم السليمان المناصرة لإسرائيل
تغريدة إبراهيم السليمان المناصرة لإسرائيل

ووفق متابعين يناقض السليمان نفسه تارة بالسخرية من حماس وتارة أخرى بالحديث عن عزلة إسرائيل بجهود فردية، ناسباً لنفسه ومن مثله الفضل في ذلك، في أغرب تناقض على الإطلاق.

ففي الوقت الذي يسخر فيه من خالد مشعل بأنه خارج ساحة المعركة (وهي دعوة ضمنية لقتال الإسرائيلي على الأرض) يؤكد أن مواجهة الاحتلال تكون في مواقع التواصل وعلى شاشات الحاسوب!

إبراهيم السليمان
إبراهيم السليمان يسخر بشكل ضمني من خالد مشعل

وأحرجه أحد النشطاء بالتساؤل:”اسرائيل مالها نصيب من رسوماتك وهي تقتل الكبير والصغير والا ماتقدر؟”.

وهاجمته ليلى “واضح مين التمساح ياخاين.”

ودون مغرد ردا على السليمان: “لماذا لا تقوم بنشر رسومات مُهينة للكيان الإرهابي الغير مشروع في بلاد فلسطين ، ألا تستحي ، ألا ينبغي عليك أن تشعر بالخجل.”

وتابع متسائلا: “لماذا لا تقرأ المشاعر الاجتماعية تجاه شعب فلسطين و ما يتعرضونَ إليه من قتل و سفك لدماء الأبرياء خصوصًا الأطفال . سوفَ أقوم بإلغاء المتابعة ،أنت لا تمثل أحد .”

ووصل التناقض مع الكاتب السعودي إلى رفضه تأييد التظاهرات ضد الاحتلال وحتى الحراك السلمي في مواجهته.

فهو بحسب وصف النشطاء، يريد نضالاً على طريقته الخاصة وأسلوبه بكثرة الاجتماعات والقمم التي ترفع فيها الشعارات البراقة التي تتبخر بمجرد خروج المجتمعين من مكان الاجتماع أو حتى بمجرد خروجها من أفواههم على الملأ.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.