وطن – طالت مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعداداً كبيرة من الضحايا النازحين داخل كنيسة “بوفيليوس” الأثرية التابعة للروم الأرثوذكس في حي الزيتون بمدينة غزة.
ووقع القصف أثناء الصلاة، حيث قصفت الكنيسة بأربعة صواريخ. وكان هناك 400 شخص داخل المكان وفق وسائل إعلام فلسطينية.
الاحتلال يرتكب مجزرة بحق نازحين في كنيسة الروم الأرثوذكس
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن مراسلها أن طائرات الاحتلال قصفت الكنيسة بالصواريخ، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة.
كما تسبب الهجوم بأضرار جسيمة في أجزاء من مبنى الكنيسة، مع تدمير المبنى المجاور له بالكامل.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الغارات الجوية أدت إلى انهيار مبنى مجلس وكلاء الكنيسة، الذي كان يأوي عدة عائلات فلسطينية، مسيحية ومسلمة، كانت تلجأ إلى الكنيسة خلال العدوان الإسرائيلي المستمر.
ويخشى أن يكون هناك المزيد من الضحايا المحاصرين تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الإنقاذ والفرق الطبية بلا كلل للوصول إليهم.
وبدورها قالت “وزارة الداخلية الفلسطينية” في بيان موجز نشرته على حسابها في موقع “إكس“-تويتر سابقاً – أن أحد المباني التابعة لكنيسة الروم الأرثوذكس، وسط مدينة غزة انهار جراء غارات إسرائيلية.
ووفق البيان وقعت إصابات بأعداد كبيرة بينها خطيرة لنازحين كانوا يحتمون بالكنيسة.
يأتي ذلك فيما تتواصل عملية طوفان الأقصى، التي تشنها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، لليوم الـ13 على التوالي ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمستمرة منذ عقود.
-
اقرأ أيضا:
فلسطيني يفقد زوجته و4 توائم انتظرهم 16 عاما في غارة للاحتلال (شاهد)
مقاطع فيديو لناجين
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد الناجين من قصف مبنى الكنيسة حيث ظهر وهو يقول بنبرة مؤثرة : “أنا بيتي انقصف أين أذهب لم يبق مكان نسكن فيه”.
ثم ردد عبارات استغاثة باللغة الإنكليزية لمساعدة غزة. كما بث الناشطون مقطع فيديو لنقل عدة إصابات للمستشفى جراء استهداف الاحتلال النازحين من المسيحيين داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة.
وبدا فيه امرأة وهي تنزل من سيارة اسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبدا الشخص الذي ظهر في الفيديو الأول وهو يجرها من يدها وتقول إحدى النسوة هناك أناس تحت الردم.
ولم تسلم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي المستمر منذ، 7 أكتوبر الجاري.
( إن الله لا يغفر أن يشرك به ، و يغفر ما دون ذلك لمن يشآء )…، لا مفر من الله إلا إليه..، وحده لا شريك له ، إن كنتم تعلمون..