الرئيسية » الهدهد » “أبو إبراهيم مر من هنا”.. المقاومة تترك بصمتها داخل مقر قيادة جيش الاحتلال (شاهد)

“أبو إبراهيم مر من هنا”.. المقاومة تترك بصمتها داخل مقر قيادة جيش الاحتلال (شاهد)

وطن- أبى مقاوم فلسطيني إلا أن يترك بصماته داخل مقر قيادة غرفة غزة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي الغرفة التي خرجت عن الخدمة بعد إبادتها خلال ثلاث ساعات على يد كتائب الشهيد عز الدين القسام، يوم 7 أكتوبر ضمن عملية “طوفان الأقصى“.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل عبارة “أبو ابراهيم مر من هنا” مكتوبة ببخاخ على أحد جدران الغرفة، وكتب إلى جانبها كتائب القسام، وتحتها عبارة “دهسوا على رؤوس جنودكم”.

أسماء مجاهدي القسام على لوحات غرفة بمقر قيادة جيش الاحتلال
أسماء مجاهدي القسام على لوحات غرفة بمقر قيادة جيش الاحتلال

“مجزرة فرقة غزة” وفضيحة الاحتلال

ونشر موقع “bahazit” تقريراً عن تدمير كتائب عز الدين القسام لغرفة قيادة غزة وضعت له عنوان “مجزرة فرقة غزة، جدران مثقوبة ونقوش باللغة العربية”.

وقالت فيه إن مقر فرقة غزة من القواعد التي تعرضت لهجوم شديد على يد حماس، وكشفت الصور التي تم الكشف عنها إلى أي عمق تمكن مقاتلوها من الوصول إليه.

מזעזע: הטבח באוגדת עזה, קירות מחוררים וכתובות בערבית

صور مرعبة

وأضاف المصدر أن الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس، يوم السبت 7 أكتوبر، لم يشمل القواعد العسكرية في الجنوب فقط.

بل كشفت (ليلة السبت) الصور الصعبة للحظات الهجوم على مقر فرقة غزة، إحدى القواعد التي هاجمها مقاتلو حركة حماس.

  • اقرأ أيضا: 
طوفان الأقصى عرّت “الجيش الذي لا يقهر”.. أسرار كشفتها كاميرات مثبتة على رؤوس مقاتلي القسام

وفي الصور التي أرعبت الإسرائيليين، يمكن رؤية الغرف المدمرة ومكاتب القادة التي تم تخريبها، ومن خلالها يمكن فهم مدى تمكن هؤلاء المقاتلين من التوغل في عمق الفرقة.

وبدت علامات الرصاص على الجدران والزجاج المهشم دليلاً على القتال العنيف الذي دار هناك، معارك وجهاً لوجه بين قوات شيلداغ ومقاتلي حماس.

ووحدة شيلداغ وحدة قوات النخبة لسلاح الجو الإسرائيلي وتعرف أيضا بالوحدة 5101.

مباغتة الفرقة

ولم ينته التدمير الذي تعرض له المقر بإطلاق النار بكثافة وتحطيم النوافذ، بل تم التعبير عنه أيضًا من خلال رش الكتابات العربية على الجدران – والذي يعكس مقدار الوقت الكبير الذي قضاه المهاجمون هناك.

وبحسب المصدر تحدث قائد فرقة غزة، المقدم آفي روزنفيلد، للمرة الأولى رداً على الأحداث، واعترف بأن الفرقة لم تكن تعلم شيئاً عن الهجوم، وهو ما شكل “مفاجأة كبيرة جداً” بالنسبة لهم.

وكان ‏قائد الوحدة الخاصة في سلاح الجو الإسرائيلي “شيلداغ” قال ليديعوت أحرنوت” أن “نصف عناصر الوحدة قتلوا في الاشتباكات مع مقاتلي “كتائب القسام”.

  • اقرأ أيضا: 
تُطلق مع صواريخ المقاومة .. شاهد ما تفعله صفارات الإنذار بجنود الاحتلال

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.