الرئيسية » الهدهد » أشهر بلطجي في مصر يؤمن حشودا مصطنعة لدعم ترشح السيسي 

أشهر بلطجي في مصر يؤمن حشودا مصطنعة لدعم ترشح السيسي 

وطن- أكد صبري نخنوخ المعروف بأنه أشهر بلطجي في مصر، والذي يرأس مجلس إدارة شركة فالكون للأمن والحراسة، مشاركة عناصر شركته في احتفالات دعم ترشح الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي لولاية رئاسية جديدة.

وقال نخنوخ عبر حسابه على فيسبوك: “شركة فالكون للأمن والحراسة تنجح في تأمين احتفالات الشعب المصري بترشح السيسي لفترة جديدة.. انتظرونا”.

صبري نخنوخ
صبري نخنوخ

وخرج عشرات الآلاف في المصريين في تجمعات مساء الاثنين، في مناطق مختلفة بعد إيهامهم بأنه سيحضرون حفلات فنية مجانية بمناسبة انتصارات أكتوبر، لكنهم وجدوا أنفسهم في فعاليات تدعي تأييد ترشح السيسي.

جدل ظهور صبري نخنوخ

وأثار صبري نخنوخ، جدلا واسعا في الأيام الماضية، بعدما أقدم الرجل المسجل سابقا كأكبر مسجل خطر في البلاد، على نشر صورة له وهو يترأس اجتماعا داخل مجموعة شركات “فالكون” للأمن والحراسة وخدمات الأموال.

وهو يترأس اجتماعا داخل مجموعة شركات فالكون للأمن والحراسة وخدمات الأموال.
وهو يترأس اجتماعا داخل مجموعة شركات فالكون للأمن والحراسة وخدمات الأموال.

وانتشرت أنباء تتحدث عن شراء نخنوخ للشركة مقابل 3 ملايين جنيه مع تحمل مديونياتها البالغة 120 مليون جنيه، إلا أن مواقع مصرية محسوبة على النظام نفت صحة هذه المعلومات.

من هو صبري نخنوخ؟

وكان صبري نخنوخ قد خرج من السجن في أيار/ مايو 2018 بموجب عفو أصدره السيسي، رغم إدانته في واحدة من أشهر قضايا حيازة الأسلحة خلال عام 2012، الصادرة ضده فيها حكم بات من محكمة النقض بالسجن المؤبد عام 2014.

خروج صبري نخنوخ من السجن
خروج صبري نخنوخ من السجن

وسبق أن ألقت السلطات المصرية القبض على نخنوخ في آب/ أغسطس 2012 بعد بلاغ قدمه القيادي في جماعة الإخوان محمد البلتاجي، ودعا فيه وزير الداخلية وقتها، أحمد جمال الدين، للقبض على أكبر مورد للبلطجية في مصر.

وبالفعل تم القبض عليه في مسكنه الخاص والذي حوله لثكنة عسكرية بمحافظة الإسكندرية.

كان لنخنوخ العديد من الأدوار في دعم نظام حسني مبارك والسيسي، وكذلك أدوار شركة فالكون وخاصة في السيطرة على تظاهرات طلاب الجامعات بعد 2013.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أشهر بلطجي في مصر يؤمن حشودا مصطنعة لدعم ترشح السيسي ”

  1. #الطنطاوي_سيغتال_إذا_لم_يلتف_حوله_أشداء_الرجال
    رغم إني لم ولا ولن أؤيد الطنطاوي وفصيله لإنهم حرضوا السيسي و أيدوا الفتك بمدنية الدولة إلا إني أدعو جميع المغتربين لجمع التوكيلات لصالحه لا ليفوز فهذا لن يسمح به عسكرالإحتلال وأسيادهم ووكلائهم وكفلائهم ولكن ليشحن صدور الأحرار بالغضب والإنتفاض والرغبة في التحرر والإستقلال بمصرمهما كانت التضحيات
    أيها المصري المهجري الحر أخوك أحمد محمد رمضان الطنطاوي يستغيث بتوكيلاتنا #أغيثوا_الطنطاوي #من_إستغاثك_فأغثه ومن #اسْتَجَارَكَ_فَأَجِرْهُ
    #تغيير_سلمي_آمن_ديمقراطي_لن_يتم_إلا_بإعدام_السيسي_الواطي
    #أي_إستقلال_بالمقاومة_ينال #أي_إحتلال_بالمقاومة_يزال

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.