الرئيسية » الهدهد » قهر الرجال.. فيديو مؤثر من السلطنة وتضامن واسع مع الشاب العماني داود

قهر الرجال.. فيديو مؤثر من السلطنة وتضامن واسع مع الشاب العماني داود

وطن- تداول عمانيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مؤثر لمواطن عماني وهو يشكو عسر حاله واضطراره لممارسة مهن صغيرة، ولكنه ظهر بوجه بشوش وعزيز النفس مما خطف قلوب العمانيين لكونه رب أسرة ولا يملك وظيفة أو دخل ثابت لسد احتياجاتهم وقوت يومهم.

وأشار تقرير مصور عن المواطن الذي بدا وهو يضع فحم على مشوى في منطقة تقع على سفح جبل، أن الأحكام والظروف تجبر الإنسان أحياناً على فعل أشياء لا يريد فعلها لكن داود –اسم المواطن- لديه إصرار وأمل كبير.

وقال الشاب في الفيديو الذي حاز على مشاهدات قياسية وانتشر على نطاق واسع، أنه اضطر لبيع سيارته لتغطية تكاليف ولادة أحد أطفاله، وكشف أنه بدأ بعد ذلك بممارسة عمل تقطيع السمك وأحياناً كمنادٍ في سوق المواشي، واضطر لبيع جواله ليشتري مشاكيك للحم كي تكون مصدر رزق له.

تفاعل ودعوات لتوظيف العمانيين

وتفاعل عمانيون على منصات التواصل الاجتماعي، مع فيديو الشاب وحرصه على كسب لقمته بالحلال رغم ظروفه العصيبة.

وفي هذا السياق علق “سيف بن مسعود المعمري”: “أشهد إنك رجل أسأل الله أن يفتح لك باب من أبواب الرزق المبارك”.

وطالب “أمجد الراشدي” من يهمه الأمر في سلطنة عمان من رجال الأعمال وأصحاب وكالات السيارات، دعم وتكريم الشاب العماني الذي ظهر في الفيديو بسيارة تقديراً لإخلاصه وعمله و روحه الطيبة.

فيما حث “بدر طالب” أصحاب الشركات للوقوف مع الحكومة وقفة جادة لتوظيف المسرحين والباحثين”.

وأردف :” يجب عليهم توظيف ابن البلد لأنهم الباقون في البلد والباقي راحلون”.

وتساءل “ابراهيم” عن عدد من هم في حالة داوود واستدرك : يجب أن نحل المشكلة من جذورها ” وعلى الحكومة-كما قال- التفكير في موضوع المناقصات الحكومية. وأعرب عن اعتراضه على إسناد المشاريع للشركات الاجنبية مطالباً بإسنادها المشاريع للشركات الوطنية ١٠٠٪ لتجنب مشكلة داوود وغيره “.

وكانت سلطنة عُمان قد صُنِّفت في المركز الرابع عربيا في مؤشر أقل الدول من حيث البطالة بين الشباب في العالم، استنادا إلى البيانات المتاحة لعام 2021، وفق إحصاء جلوبال إيكونومي الإلكتروني الأمريكي.

وبلغت نسبة البطالة بين الشباب في سلطنة عُمان 14.57% وذلك خلال عام 2021.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.