الرئيسية » الهدهد » أسماء حمزة.. ما لا تعرفه عن “ملكة العود” السودانية ومقطوعتها السرية

أسماء حمزة.. ما لا تعرفه عن “ملكة العود” السودانية ومقطوعتها السرية

وطن – احتفت شركة جوجل بالملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة برسم شعار مبتكر لها، اليوم الاثنين، في الذكرى الخامسة لوفاتها عام 2018 عن عمر يناهز 82 عامًا.

وتصدّر الصفحة الرئيسية لجوجل رسم يجسّد هذه الموسيقية السودانية وهي تعزف على آلة العود، مرتدية الزي الشعبي ذا اللون الأزرق وممسكة بيدها بـ “نوتة” موسيقية.

 أسماء حمزة
جوجل يكرم الملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة برسم شعار مبتكر لها

ويتم بشكل سنوي، الاحتفال بإرث الفنانة السودانية أسماء حمزة، في 17 يوليو، لإحياء ذكرى اليوم الذي كانت فيه ضمن الفائزين بمسابقة ليلة القدر الكبرى للموسيقى في السودان عام 1997.

وأوضح “غوغل” أن “هذا الفوز كان نقطة تحول في حياة أسماء حمزة المهنية وساعدها في نيل الاعتراف في مجال يسيطر عليه الذكور”.

كيف دخلت عالم الموسيقى؟

أسماء حمزة التي وُلدت عام 1932، أحبّت الموسيقى وحلمت بأن تصبح مغنية في يوم من الأيام. ومع ذلك، لم تكن أحبالها الصوتية مدرَّبة كما يجب، لذا تحوّلت من الغناء إلى الصفير.

أسماء حمزة
الملحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة

لكن عندما سمع والدها صفيرها المتناغم، استعار عوداً ذا رقبة أنحف ومكونات أقل حتى تتمكن ابنته من التدرب باستخدامه.

مع مرور الأيام، علّمت أسماء نفسها كيف تعزف الأغاني التي سمعتها على العود، من ذاكرتها وأذنها الموسيقية.

شجع والدها مسيرتها الموسيقية منذ البداية، لكنه كان واحداً من القلائل فقط. حيث أنه في ذلك الوقت بالسودان، لم يكن الأمر مقبولاً اجتماعياً بالنسبة للمرأة أن تقوم بتأليف الموسيقى.

أول مقطوعة ألفتها سرا

تذكر أسماء حمزة أن أول مقطوعة قامت بتأليفها كانت سرًا. ومع تقدمها في السن، قامت بتأليف المزيد من الألحان للعديد من الفنانين العرب الموهوبين، وأصبحت تُعرف بأنها من أوائل الملحنات الإناث في السودان.

واصلت إتقان العزف على العود وأصبحت من بين أوائل عازفات العود المدربة رسميًا في عام 1946.

يمكن رؤية رسم أسماء حمزة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم عبر محرك البحث غوغل، في بلدان مثل المغرب والجزائر وليبيا ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية والعراق وعمان والإمارات العربية المتحدة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.