وطن – كشف حساب يحمل اسم “أبو محمد” على موقع التدوين المصغر “تويتر” عن قيام السلطات السعودية بإحالة مواطنة كويتية تبلغ من العمر 54 عاما ومصابة بالسرطان، مع أبنائها الى محكمة “الإرهاب” المتخصصة في القضية رقم 2824.
وتساءل الحساب الذي يبدو أنه تابع لأحد المعنيين المقربين بالسيدة الكويتية والذي تم تدشينه خصيصا للمناشدة بشأن الإفراج عن السيدة وأبنائها عن “دور الحكومة ووزارة الخارجية الكويتية تجاه هذه المواطنة؟”.
تم إحالة المواطنة الكويتية وأبناءها الى محكمة "الأرهاب" المتخصصة !
رقم القضية 2824
بتاريخ ٢٤-١٢-١٤٤٤هـ
الموافق
13-7-2023
ماهو دور الحكومة ووزارة الخارجية الكويتية تجاه هذه المواطنة ؟ @GPFKW @KuwaitiCM @KSAMOFA @bip_ksa— أبو مـحـمـد (@B_5Mohammad) July 13, 2023
الخارجية الكويتية لم تحرك ساكنا
ووفقا للحساب الذي اعترف في أحد التدوينات أنه من أهل السيدة، أكد أنه تم القبض على السيدة الكويتية “م.ق”، ظلما بتاريخ 11 مايو/آيار الماضي، مؤكدا انه تم تبليغ الخارجية الكويتية بالأمر إلا انها لم تحرك ساكنا.
الى المسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية لقد تم ابلاغكم بشأن توقيف المواطنة الكويتية م. ق ظلماً ودون وجه حق من قبل السلطات الامنية في السعودية في تاريخ ٥/١١/ ٢٠٢٣ والتي تبلغ من العمر ٥٥ عام وتعاني من مرض السرطان لذا نطالبكم بالاهتمام ومخاطبة الحكومة السعودية @MOFAKuwait
— أبو مـحـمـد (@B_5Mohammad) May 22, 2023
رفض الإفصاح عن التهمة
ولفت الحساب إلى أنه عقب توقيف المواطنة الكويتية بتاريخ 11 مايو الماضي، قام ابنها بتوكيل المحامي عبدالله عواد العنزي، مؤكدا على ان المحامي ذهب للنيابة في تاريخ 14 من الشهر نفسه، وحاول معرفة سبب التوقيف والتهمة ولم يجد تجاوب من النيابة العامة، وقام شقيقها بعد ذلك في تاريخ 18 مايو بالذهاب للنيابة وطلب محقق القضية ووكيل النيابة ورفضا الإفصاح عن التهمة الموجهة للسيدة الكويتية.
هل طلبت الكويت من السعودية اعتقال السيدة؟
وفجر “الحساب” مفاجئة مدوية، موضحا أن السعودية والكويت قدمتا روايتين مختلفتين لما جرى مع المواطنة الكويتية مع تذيلها بكلمة (سرية).
وقال إن السعودية أخبرته بأن الكويت هي من طلبت القاء القبض على المواطنة الكويتية لمخالفتها القانون بالكويت!
وفي تناقض غريب روى “أبو محمد” أن سفارة الكويت طلبت من السعودية الإفادة بسبب احتجاز المواطنة والتهم اذا كانت موجودة أصلاً والأدلة، لترد السلطات السعودية عليها بأنها محتجزة في قضية سريه!!
وطالب المواطن الكويتي بإفادة علنية من وزارة الخارجية الكويتية حول ما جرى ولماذا طلبت الكويت من السعودية القبض على السيدة ولم تقم هي بالقبض عليها، متسائلا عن ماهية القضية السرية؟.
واعتبر صاحب الحساب أن ما تقوم به الخارجية الكويتية غير مُقدر وتهرب غير مبرر من مسؤوليتها تجاه المواطنة الكويتية.
وقال:نحن أهلها ولتكن القضية “السرية” علنيه، منوها إلى أن ادعاء القنصل الكويتي بأنه زارها “كذب”.