الرئيسية » حياتنا » طريقة سريعة لعلاج الصداع النصفي والشعور بالراحة الفورية

طريقة سريعة لعلاج الصداع النصفي والشعور بالراحة الفورية

وطن-يعدّ الصداع النصفي مرض شائع على نطاق واسع، وعلى الرغم من أنه مرض غير خطير، فإنه يمكن أن يسبب عوائق تمنع صاحبه من ممارسة حياته اليوميّة بصفة عاديّة. وبالتالي فإن الإدارة السريعة والفعالة ضرورية لتخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المرضى.

وبحسب تقرير نشره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإن الصداع النصفي مرض يتميز بآلام في الرأس، ويتراوح الألم من ألم معتدل إلى حاد ومزمن. كما هناك نوعان من أزمات الصداع النصفي: صداع دون أعراض وآخر تتخلله  أعراض. في الحالة الثانية، يمكن أن يكون الألم مصحوبًا بالغثيان وحساسية الضوء والضوضاء، وهذا يرتبط  المرض بالعوامل الوراثية والبيئية.

ووفق ترجمة “وطن“، فإن الصداع النصفي مرض منتشر، يؤثر على العديد من الناس في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أنه ليس خطيرًا، فإنه يؤثر على جودة حياة المرضى بشكل كبير. لذلك من الضروري توفير رعاية مناسبة لتخفيف الأعراض والحد من تأثير الصداع النصفي على الحياة اليومية.

الصداع النصفي مرض منتشر، يؤثر على العديد من الناس في جميع أنحاء العالم.
علاج الصداع النصفي

يختلف علاج الصداع النصفي اعتمادًا على شدة الأزمات وتكرار الصداع. فبالنسبة للصداع النصفي منخفض الكثافة مع تعرّض المريض لكم محدود من الأزمات، يمكن أن يعتمد العلاج على تناول الباراسيتامول، وهو دواء مسكن شائع الاستخدام لتخفيف الألم.

ومع ذلك، عندما تكون الأزمات أكثر كثافة وتستمر على الرغم من تناول الباراسيتامول، يوصى باستخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية) إذ تعمل هذه الأدوية عن طريق الحد من الالتهاب وتخفيف الألم، والتي يمكن أن تجلب بسرعة الراحة للمرضى.

من المهم أن نلاحظ أن تناول المواد الأفيونية؛ وهو نوع من الأدوية المستخدمة لتهدئة الألم الشديد، يُمنع بشدة عند علاج الصداع النصفي. وفي الواقع، يمكن أن يسبب استخدامها المطول أو الاستهلاك المفرط إلى تطوّر الصداع النصفي ليُصبح مزمنًا.

يمكن أن تعالج المواد الأفيونية مرض الصداع النصفي
أسباب وأعراض وعلاج الصداع النصفي

علاجات معمّقة للصداع النصفي

في الحالات التي تكون فيها الصداع النصفي أكثر تواتراً وتصل إلى أكثر من 8 أيام في الشهر، من الضروري اللجوء إلى علاج أساسي لمنع ظهور الأزمات. يهدف هذا النوع من العلاج إلى تقليل تواتر وشدة الصداع النصفي. علاوة على ذلك، يمكن تنفيذها باستخدام أدوية مختلفة، مثل حاصرات بيتا، مضادات الاكتئاب ثلاثية ورباعية الحلقات. تعمل هذه الأدوية عن طريق تعديل الاستجابات الكيميائية العصبية في الدماغ وتقليل حساسية المحفزات التي تؤدي إلى الصداع النصفي.

جزيئات جديدة لعلاج الصداع النصفي

في الحالات الأكثر مقاومة للعلاجات، يمكن استخدام جزيئات جديدة تسمى مضادات CRRP؛ يستهدف هذا الدواء على وجه التحديد الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP)، وهو بروتين يسبّب الصداع النصفي. لقد أظهر العلماء فعاليته في تخفيف أعراض الصداع النصفي، مع تقديم آثار جانبية أقل من العلاجات الأخرى.

الصداع النصفي: أهمية الرعاية النفسية إلى جانب العلاج بالدواء

بالإضافة إلى هذه العلاجات، يوصى بمرضى الصداع النصفي لاستخدام الرعاية التكميلية لإدارة أعراضهم بشكل أفضل. على سبيل المثال، تم التعرف على الوخز بالإبر كطريقة فعالة لتخفيف الألم المرتبط بالصداع النصفي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الدعم النفسي والعلاج السلوكي المرضى في مواجهة الأزمات وتعلم تقنيات الاسترخاء وإدارة الإجهاد.

يساعد الدعم النفسي والعلاج السلوكي للمرضى مواجهة حدوث الأزمات والتعلم من تقنيات الاسترخاء وإدارة الإجهاد.
الصداع النصفي

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.