الرئيسية » الهدهد » تزامناً مع مقتل “الشاب نائل”.. ماكرون يرقص مع “مثلي جنسي” في قلب باريس

تزامناً مع مقتل “الشاب نائل”.. ماكرون يرقص مع “مثلي جنسي” في قلب باريس

وطن- رصد ناشطون فرنسيون، الرئيس إيمانويل ماكرون وهو يرقص بطريقة مستفزة خلال حضوره حفلاً غنائياً للمطرب الإنجليزي مثلي الجنس، إلتون جون، ليلة واحدة بعد إطلاق الشرطة الفرنسية النار على مراهق -من أصول جزائرية- يبلغ من العمر 17 عامًا في باريس – وهو الحادث الذي أثار موجة من أعمال الشغب في جميع أنحاء فرنسا.

ماكرون يرقص مع إلتون جون في باريس

واجه إيمانويل ماكرون ردود فعل عنيفة، من قبل الإعلام والحقوقيين في فرنسا، بسبب حضوره حفلة إلتون جون التي تزامن تنظيمها مع أعمال الشغب التي لحقت مقتل الشاب الجزائري نائل.

وفي إطار “إجراءات” وقائية اتخذها ماكرون ظهر اليوم، الجمعة، من المقرر أن تعلق فرنسا جميع خدمات الحافلات والترام اعتبارًا من الساعة 9 مساءً بالتوقيت المحلي وسط أعمال شغب مستمرة بين الحشود الغاضبة وقوات الشرطة في العاصمة باريس وباقي المدن الكبيرة.

في فرنسا، تداول رواد مواقع التواصل فيديو للرئيس ماكرون وهو يرقص على أنغام حفلة موسيقية للمغني البريطاني مثلي الجنس، إلتون جون، وظهر ساكن الإيليزيه وهو يرقص بطريقة استفزت الكثيرين، على أغنية Saturday Night Alright For Fighting.

غضب من تعامل ماكرون مع الاحتجاجات

انتقد جزء كبير من الشارع الفرنسي وبعض وسائل الإعلام، انشغال ماكرون بالحفل الموسيقي، وسط المظاهرات المشتعلة في أنحاء مختلفة من فرنسا.

ونشر إلتون جون، لاحقاً عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، صورًا للزوجين ماكرون وزوجته بريجيت.

إلتون جون مع إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون وديفيد فورنيش
إلتون جون مع إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون وديفيد فورنيش

يُذكر أن مقتل الشاب نائل قد تسبّب في اشتعال أعمال عنف في أنحاء فرنسا، الأمر الذي دفع الرئيس إيمانويل ماكرون لعقد اجتماع أزمة مع كبار وزراء الحكومة، أمس الخميس.

وكثيرا ما يُتهم المعارضون ماكرون بأنه منعزل وبعيد عن مواقع التواصل الاجتماعي، وماتكشف عنه من حنق وغضب في صفوف جزء كبير من الشعب الفرنسي.

وقال تييري مارياني عضو البرلمان الأوروبي عن التجمع الوطني: “بينما كانت فرنسا تشتعل ، لم يكن ماكرون إلى جانب وزير الداخلية أو الشرطة ، لكنه فضل أن يصفق لإلتون جون”، حسب مانقلت عنه “سكاي نيوز“.

وفي وقت سابق، اليوم الجمعة، ألقى ماكرون باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج العنف داخل الشوارع وقال إنها لعبت “دورًا مهمًا في أحداث الأيام القليلة الماضية”.

وفي حديثه ضمن تصريحات متلفزة من اجتماع أزمة، اليوم الجمعة، ذكر ماكرون تطبيقي، تيك توك وسناب شات على وجه الخصوص.

وقال الرئيس الفرنسي: “نشعر أحيانًا أن بعضًا منهم [مثيري الشغب] يعيشون في شوارع ألعاب الفيديو التي أسكرتهم”.

وأفاد ماكرون إنه سيحاول إزالة “أكثر أنواع المحتوى حساسية”، بالإضافة إلى مطالبة المواقع بالكشف عن هويات الأشخاص الذين يروجون للعنف.

وفي الأثناء، تم القبض على ما لا يقل عن 667 شخصًا في جميع أنحاء فرنسا ليلاً بعد يوم ثالث من الاحتجاجات على وفاة المراهق – ورد ذكر اسمه في التقارير المحلية باسم نائل م.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.