الرئيسية » الهدهد » مغربيان وضعهما القدر في طريق مقاتلي فاغنر أثناء التمرد المسلح ورعب شديد (فيديو)

مغربيان وضعهما القدر في طريق مقاتلي فاغنر أثناء التمرد المسلح ورعب شديد (فيديو)

وطن- وجد طالبان مغربيان نفسيهما شاهدين عن غير قصد على واحدة من أغرب وأخطر الأحداث الي شهدتها روسيا في السنوات الأخيرة، وهي محاولة الانقلاب قصيرة الأمد ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من قبل مرتزقة فاغنر.

وفي التفاصيل، كانت كاميرا قناة نويل ريبورتس المتخصصة في تغطية النزاعات عبر الإنترنت، توثق الأحداث في مدينة في روستوف جنوبي روسيا، وكانت تتحدث عن استيلاء مجموعة فاغنر على المدينة.

وشوهد العشرات يفرون من انفجارات مدوية بينما تبادلت القوات شبه العسكرية إطلاق النار مع الجيش الروسي، فيما تحدث مراسل القناة مع طلاب في المدينة، كانوا يمرون بحالة شديدة من الارتباك، وسمعهم المراسل وهو يقولون إنهم خائفون.

طلبة مغاربة في روسيا

ومن بين هؤلاء الطلاب، شاب مغربي قال إن ما تشهده المدينة أمر غريب للغاية، وإنه لم يرَ مثل هذه الأمور من قبل، في حين ذكرت الشابة المغربية: “لا نعرف ما يحدث، نحن خائفون للغاية”.

ولم يكن من المتخيل لدى الطلاب أنه عندما اختاروا روستوف للدراسة، سيعودون إلى المغرب بكل هذا الرعب من المدينة التي اعتادت أن تكون هادئة.

عدد الطلبة المغاربة في روسيا

ولا يوجد إحصاء رسمي بخصوص عدد الطلاب المغاربة الذين يعيشون في روستوف أون دون أو في روسيا ككل، في حين تستضيف المدينة جامعة روستوف الطبية الحكومية، وهي أكبر مركز للتدريب والبحث في جنوب روسيا.

تمنح الدولة الروسية كل عام 100 منحة دراسية للطلاب المغاربة، لكن يُعتقد على نطاق واسع أن المزيد من الطلاب يأتون إلى البلاد للدراسة، وفق صحيفة ميدل إيست آي.

تمرد فاغنر المسلح على بوتين

ويوم السبت، قال قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريجوزين، الذي قاد تمردًا واضحًا لإسقاط الحكم في روسيا، إن مقاتليه استولوا على مقر قيادة الجيش في روستوف أون دون دون إطلاق رصاصة واحدة، وادعى أنه يحظى بدعم السكان المحليين، قبل أن تنتهي الأمور لاحقاً باتفاق مع الرئيس فلاديمير بوتين.

وكانت مقاتلات فاغنر قد عبرت ليلاً إلى روسيا من الأراضي التي تخضع لسيطرة روسيا في أوكرانيا، واستولت على مقر الجيش في المدينة الجنوبية، وهي مركز عمليات رئيسي لموسكو بينما تواصل حربها في أوكرانيا.

ثم تقدمت قوات فاغنر شمالًا وكانت على بعد حوالي أربع ساعات من موسكو لكن تم إلغاء التمرد بوساطة من بيلاروسيا، حيث قال بريغوزين إنه يريد “تجنب إراقة الدماء”، وقال أيضاً إنه أمر قواته بمغادرة روستوف.

وجرى الإعلان لاحقاً، عن انتقال نفيه من روسيا إلى بيلاروسيا كجزء من هدنة تم الاتفاق عليها مع بوتين.

وكان بوتين قد ندد بتصرفات فاغنر، ووصفها بأنها “تمرد مسلح” وتعهد بمعاقبة تمرد المرتزقة، لكن الاتفاق معها قاد إلى إنهاء التمرد مع إسقاط الاتهامات عن عناصرها.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.