الرئيسية » حياتنا » وضعيّة الوقوف أم الجلوس: ما هي الطريقة الأفضل للتبول؟

وضعيّة الوقوف أم الجلوس: ما هي الطريقة الأفضل للتبول؟

وطن – شرح باحثون أستراليون متى يجب على الرجال الجلوس للتبول ولماذا ينبغي للمرأة ألا تعتاد على التبول في أثناء الاستحمام. وهل يجب أن تجلس أو تقف عند التبول، وهل هذا ينطبق على النساء فحسب؟

هذه هي الأسئلة التي طرحها عالمان من جامعة بوند في أستراليا، وللإجابة عنها، قاما بمراجعة الأبحاث حول المثانة والمسالك البولية السفلية.

وبحسب ما نشره موقع “بوركوا دكتور” الفرنسي، فإن العلم يُشير إلى أنه لا يهم ما إذا كان الرجل السليم يقف أو يجلس في أثناء التبول بشكل عام. وكما ورد في منشور الدراسة: “بقطع النظر عن الوضعيّة، لا يبدو أن هناك فرقًا في الوقت الذي يستغرقه التبول، وفي معدل التدفق، وفي درجة إفراغ المثانة”.

يمكن أن تختلف درجة تضخم البروستاتا وتأثيرها على تدفق البول من شخص إلى آخر
يُنصح بالتبول جلوسًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تضخّم البروستاتا

“بعض الأطباء ينصحون بوضعية الوقوف في حالة تضخم البروستاتا”

من ناحية أخرى، يبدو أن التوصيات أقل وضوحًا بالنسبة للرجال الذين يعانون من أعراض في المسالك البولية، على سبيل المثال، التنقيط أو الإجهاد في أثناء التبول، أو الشعور بعدم إفراغ المثانة تمامًا. بالنسبة لبعض هؤلاء المرضى، من الأفضل التبول في أثناء الجلوس لزيادة التدفق وتفريغ المثانة.

ووفقًا لما ترجمته “وطن“، فإنه في حالة تضخم البروستاتا، هناك دليل على أن الوقوف يمكن أن يساعد في إفراغ المثانة تمامًا. لكن هذه النصيحة ليست بالضرورة صالحة للجميع، إذ يقول الباحثان: “في الواقع، يمكن أن تختلف درجة تضخم البروستاتا وتأثيرها على تدفق البول من شخص إلى آخر. مثل وضع الوقوف أو الجلوس قد يؤثر على بعض الرجال، لذلك يجدر النقاش مع طبيبك لمعرفة ما الأفضل لك”.

لم تُخلق المرأة للتبول في وضعيّة الوقوف

أما بالنسبة للنساء، فمن المستحسن أن يتبولن دائمًا في وضعية الجلوس، حيث إن تشريحهن ليس مصممًا للتبول واقفًا. فجسم المرأة لا يحتوي على البروستاتا، ما يساعد على دعم المثانة عند الوقوف. وأوضح المؤلفون أن “هذا النقص في الدعم يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على منطقة المثانة في حال عدم الجلوس، ما يزيد من صعوبة إفراغ المثانة تمامًا.

عند النساء، يختلف هيكل قاع الحوض أيضًا، لذا، من المهم الجلوس في أثناء التبول للسماح لهذه العضلات بالاسترخاء التام حتى يتدفق البول بشكل مريح. ووفقًا للعلماء، إذا لم تفرغ المثانة تمامًا، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة العدوى وظهور حصوات المثانة وحتى التأثير على صحة الكلى على المدى الطويل.

وختم الموقع بالقول، إن كثيراً من الناس لديهم آراء مختلفة حول التبول في الحمام، بيد أنه وفقًا للباحثين، يمكن أن تجعل هذه الطريقة من الصعب على العضلات الاسترخاء، ما يجعل عملية إفراغ المثانة غير مكتملة. كما أن التبول في أثناء الاستحمام يمكن أن يخلق أيضًا ارتباطًا بين الماء والتبول، ما قد يؤدي إلى الرغبة في التبول تزامنًا مع جريان الماء.

 بالنسبة للنساء، فمن المستحسن أن يتبولن دائمًا في وضعية الجلوس
التبول عند النساء

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.