الرئيسية » الهدهد » “رقص مغربي إسرائيلي” على أغنية جزائرية في باريس وجدل (فيديو)

“رقص مغربي إسرائيلي” على أغنية جزائرية في باريس وجدل (فيديو)

وطن- انتقد إعلامي جزائري، مقطع فيديو متداول يظهر تجمع عدد من الإسرائيليين والمغاربة في شوارع العاصمة الفرنسية، باريس، كانوا يرقصون على أنغام أغنية جزائرية.

إسرائيليون ومغاربة يرقصون على نغم جزائري في باريس

وقال “أحمد حفصي” عبر حسابه الرسمي في تويتر مهاجما المغرب: “رعايا أول مستوطنة إسرائيلية في شمال أفريقيا يرقصون مع الإسرائيليين في شوارع باريس على وقع أغنية جزائرية”.

وأضاف الإعلامي الجزائري في ذات الصدد :”قراصنة التاريخ والجغرافيا موعد تأديبكم اقترب!”.

والأغنية المسموعة في خلفية الفيديو، تراث شعبي جزائري، من أداء الفنان الجزائري سليم الهلالي وتقول كلاماتها:

“دور بها ياشيباني دور بها
دور بها تخدم عليك وعليها
ياسرجولي عودي وعطوني ليمة باش تركب عليه لقايضه حليمة

سرجولي عودي وعطوني لقاوس باش تركب عليه الالا طاوس

سرجولي عودي وعطوني لجامو باش تركب عليه لقايضة طامو
سرجولي عودي وعطوني لامة باش تركب عليه لقايضة طامة

دور بها ياشيباني دور بها

دور بها تخدم عليك وعليها

سرجولي عودي وعطوني ليمة باش تركب عليه لقايضة حليمة
هنا لهيه هنا خسن من لهيه ياطالع فلعقبة ونار شعلة فيه

دور بها ياشيباني دور بها
دور بها تخدم عليك وعليها”

ومعلوم أن المغرب، طبعت علاقاتها بشكل رسمي مع الاحتلال الإسرائيلي عام 2020، وتحتفي السلطات في الرباط وتل أبيب بتقوية العلاقات الثقافية بينهما.

التطبيع المغربي الإسرائيلي

تطبيع العلاقات المغربية الإسرائيلية هو موضوع حساس ومثير للجدل في السياق السياسي والاجتماعي للمنطقة.

فمن جهة، يرى بعض المسؤولين والمحللين أن هذه الخطوة تعزز الاستقرار والتعاون والتنمية في المغرب وإسرائيل والشرق الأوسط بشكل عام، وتفتح آفاقا جديدة للحوار والسلام مع الفلسطينيين.

كما يرى هؤلاء أن المغرب حقق مكاسب دبلوماسية مهمة من خلال اعتراف الولايات المتحدة بسيادته على الصحراء الغربية، والحصول على صفقات أسلحة ودعم اقتصادي من واشنطن.

من جهة أخرى، ينتقد المعارضون والنشطاء والمواطنون في المغرب هذا التطبيع باعتباره خيانة للقضية الفلسطينية والمبادئ العربية والإسلامية، وانحياز لإسرائيل التي تواصل احتلالها للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق الإنسان هناك.

كما يرون أن المغرب لم يحصل على ضمانات قانونية أو دولية لسيادته على الصحراء الغربية، بل على تصريحات مؤقتة من إدارة ترامب التي سبق وغادرت السلطة قبل سنوات.

إضافة إلى ذلك، يخشى هؤلاء من تأثير التطبيع على الهوية والثقافة والأمن القومي للمغرب، وعلى علاقاته مع دول أخرى في المنطقة، خصوصا الجزائر، التي تشهد العلاقات معها توترا منذ سنوات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.