الرئيسية » الهدهد » الجندي محمد صلاح أصبح “بطلا” في الشارع المصري.. قناة إسرائيلية تؤكد ما نفاه إعلام السيسي

الجندي محمد صلاح أصبح “بطلا” في الشارع المصري.. قناة إسرائيلية تؤكد ما نفاه إعلام السيسي

وطن- ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الجندي المصري محمد صلاح، الذي قتل ثلاثة جنود إسرائيليين في هجوم على الحدود بين مصر وإسرائيل، أصبح بطلا في الشارع المصري، وأن السلام بين البلدين هو سلام غير محبوب وغير مرغوب فيه من قبل الشعب المصري .

محمد صلاح أصبح “بطلا” في مصر

وقالت القناة العبرية أنه على الرغم من أن الحدود بين إسرائيل ومصر تُعرف بأنها “حدود سلمية”، إلا أنه منذ الهجوم الذي وقع قبل نحو أسبوعين والذي قُتل فيه ثلاثة جنود من الجيش الإسرائيلي، ازدادت تعبيرات التعاطف العديدة في مصر مع الشرطي -محمد صلاح- الذي أصبح بطلا في الشارع المصري.

والشهيد محمد صلاح إبراهيم، يبلغ من العمر 22 عامًا، ويسكن في منطقة عين شمس، حاصل على الشهادة الإعدادية، توفي والده في حادث سير منذ سنوات، ويساعد شقيقه الأكبر على إعانة أسرته، وانضم لتأدية خدمته العسكرية في عام 2022 فرد أمن مركزي، وخدم في قطاع شمال سيناء.

الشهيد محمد صلاح هو الابن الثاني بين أفراد عائلته، إذ يوجد له شقيق أكبر منه يدعى “محمود”، وشقيق أصغر منه يدعى عبده، وكان الشهيد البطل يعول والدته وشقيقه الأصغر بمساعدة شقيقه الأكبر “محمود”، وكان ذلك سبب لعدم اكتماله تعليمه بسبب ارتباطه بعمله ولأنه يساعد شقيقه الأكبر في توفير مستلزمات المعيشة لوالدته وشقيقهما الأصغر.

وكانت وسائل الإعلام المصرية (الرسمية)، قد تطرقت إلى العملية التي نفذها الجندي محمد صلاح بطريقة غريبة، تراوحت بين الإنكار ومحاولة التحجيم من قيمتها الرمزية والميدانية، في خطوة اعتبرها مراقبون تماشيا مع موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعلن التعاون الكامل مع الجانب الإسرائيلي لتنفيذ التحقيقات اللازمة.

إسرائيل تنشر نتائج التحقيق في العملية

أعلن الجيش الإسرائيلي،الثلاثاء، نتائج التحقيق الذي أجراه بشأن عملية إطلاق النار التي نفذها الشرطي المصري محمد صلاح في 3 يونيو/حزيران الجاري في المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين إضافة إلى الشرطي المصري.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن شرطيًّا مصريًّا “تسلل من الحدود المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية من خلال أحد الممرات الأمنية في السياج، وأطلق النار باتجاه قائد فصيلة تابعة لكتيبة “الفهد” وجندية أخرى تابعة للفصيلة ذاتها، مما أسفر عن مقتل الجنديين الاثنين.

وأضاف التحقيق أنه بعد ساعات من إطلاق النار الأول تم رصد “المخرب” -حسب وصف الجيش الإسرائيلي- “فأقدم على إطلاق النار من مسافة طويلة باتجاه قوة تابعة لجيش الدفاع التي ردت بإطلاق النار”، مما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي آخر ومقتل المجند المصري.

وكشف التحقيق أن الأسباب الرئيسية لوقوع الحادث هي “الممر الأمني في السياج الذي تم إخفاؤه دون إغلاقه، والممارسة غير النوعية لمبدأ التأمين والحراسة في المنطقة الحدودية”.

 

وقرر الجيش الإسرائيلي إغلاق ممرات الطواري الأمنية بالسياج، وتقليص مدة دوام الجنود إلى أقل من 12 ساعة متتالية. وقال البيان إنه تم إجراء تحقيق مشترك مع الجيش المصري شمل زيارة بعض مسؤولي الجيش الإسرائيلي إلى القاهرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.