الرئيسية » تقارير » محمد السادس حديث الصحافة الإسبانية مجدداً وصراع داخل القصر بطله مولاي رشيد!

محمد السادس حديث الصحافة الإسبانية مجدداً وصراع داخل القصر بطله مولاي رشيد!

وطن- من جديد عادت الصحافة الإسبانية لفتح ملف صحة الملك المغربي محمد السادس، مؤكدة أنها تثير كثيراً من القلق.

وفي هذا السياق، قالت صحيفة “ABC” الإسبانية، إن الملك محمد السادس قلّل بشكل كبير من ظهوره العلني، في حين أثار ظهوره القليل مؤخراً بعض القلق في المغرب.

وأضافت الصحيفة أن الملك محمد السادس رأى بنفسه كيف أن الساركويد الذي عانى منه لسنوات يؤثر عليه أكثر فأكثر، مشيرة إلى أن المتابعين رأوا أحدث إطلالاته للتحقق من أن حالته الصحية بعيدة عن أن تكون مثالية.

وأوضحت أن آخر مثال كان قبل أسابيع قليلة عندما افتتح مدينة المهن والمهارات في الرباط، حيث ظهر بوجه هزيل بشكل ملحوظ، وجسد نحيف للغاية وبشرة شاحبة، مؤكدة أن إيماءات الملك تسببت في تدفق أنهار من الحبر بين الصحافة في البلاد والصحافة العالمية.

ونوهت الصحيفة إلى أنه في مواجهة المظهر القوي والحيوي للماضي، أصبح محمد السادس في السنوات الأخيرة معزولاً أكثر فأكثر عن الأضواء العامة.

أصوات تدعو لتولي ابنه مولاي الحسن الحكم

وقالت الصحيفة، إن الملك محمد السادس اضطر بالفعل إلى إعادة جدولة الاجتماعات أو إلغائها في الماضي بسبب حالته الصحية، وهناك العديد من الأصوات التي تدعو الأمير مولاي الحسن، الابن الأكبر للملك، لتولي مكانة بارزة في الأعمال التمثيلية، لافتة إلى أن العديد من الصحف أشارت إلى أن عملية إعداد وريث محمد السادس لخلافة محتملة تتسارع.

مولاي الحسن
أصوات تدعو لتولي مولاي الحسن الحكم بعد مرض أبيه محمد السادس

ما مرض الساركويد الذي يعاني منه محمد السادس؟

وفي هذا الشأن، قالت الصحيفة إن الساركويد هو أحد أمراض المناعة الذاتية حيث تعمل دفاعات الجسم في مناطق صحية، لافتة إلى أن أعراضه غير محددة مثل: التعب غير المعتاد والألم والسعال وضيق التنفس، وكذلك البقع الجلدية وحتى الأورام الصغيرة.

وقالت إن صعوبة تشخيص هذا النوع من أعراض الأمراض الأخرى تجعله من أكثر الأمراض تعقيدًا، مع التأكيد أنه في الواقع، لا يوجد علاج محدد يتجاوز الأعراض.

وفي ذات الشأن، نشر موقع “elcorreo” الإسباني تقريراً آخر تحدث فيه أيضاً عن الانتكاسة الصحية للملك المغربي محمد السادس.

وقال الموقع الإسباني، إن صحة العاهل المغربي هي من أسرار الدولة، وكذلك غياباته الطويلة و”وقاحته” في التصرفات الرسمية، منذ أن اعتلى عرش الرباط بوفاة والده الحسن الثاني عام 1999.

وأوضح الموقع أنه في البداية أحيطت صحة الملك -صاحب اثني عشر قصرًا بها أكثر من ألف خادم، ومئات السيارات الفاخرة- بسرية تامة، في حين نُسبت حالات الغياب الكبيرة إلى نزوة الملك.

ونوه الموقع إلى أنه في عام 2010، بدأ الاهتمام العام بالتركيز بدلاً من ذلك على صحة محمد السادس، بعد زيادة ملحوظة في الوزن والتقارير الصارخة التي تفيد بأنه خضع لعمليتي قلب.

صراع داخل القصر

وأشار الموقع إلى نشوء صراع داخل القصر بشأن خلافة الملك، موضحاً أن هناك ثرثرة داخل القصر الملكي، حيث بدأت الصراعات الداخلية من أجل الخلافة تظهر للعلن.

وقال الموقع إنه المسار على الورق واضح، حيث إن خليفة محمد السادس سيكون ابنه، ولي العهد الأمير مولاي حسن، الذي بلغ العشرين من عمره للتو. ومع ذلك، يُذكر كثيرًا أن شقيق الملك، مولاي رشيد، يحاول أن يسرق حقه نظرًا لشباب ابن أخيه وقلة خبرته.

واعتبر الموقع أن الخلافة في المغرب، اليوم، ليست قضية تقلق مراقبي التوازنات السياسية في المنطقة، الذين يشيرون إلى وجود هيكل وهيئة من كبار المسؤولين الأكفاء الذين يراقبون مصالح.

مولاي رشيد
مولاي رشيد منافس ابن شقيقه مولاي الحسن على كرسي الحكم في المغرب

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.