الرئيسية » حياتنا » عبر دم المراهقين.. ملياردير أمريكي يعود شابا بعلاج كلفه الملايين (شاهد)

عبر دم المراهقين.. ملياردير أمريكي يعود شابا بعلاج كلفه الملايين (شاهد)

وطن- أنفق رجل الأعمال الأمريكي وقطب التكنولوجيا “بريان جونسون” البالغ من العمر 45 عامًا، ملايين الدولارات في محاولة منه للتخلص من الشيخوخة، بعد أن تمّ حقنُه بدم ابنه المراهق كمحاولة لإعادة شبابه والعودة بيولوجياً إلى سن الـ18، في خطوة أثارت كثيراً من الجدل.

العودة للشباب ومحاربة الشيخوخة

وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها، إن جونسون اشتهر بإنفاق ملايين الدولارات كل عام، على كادر من الأطباء والإجراءات الطبية التي تدعي أنها تعيده إلى مرحلة الشباب.

ولهذا الهدف قام المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Kernel Holding SA بتلقي عمليات نقل دم من متبرع سليم مجهول الهوية، كما تلقّى تبرّعاً بالبلازما من والده ريتشارد البالغ من العمر 70 عامًا وابنه “تالماج” البالغ من العمر 17 عامًا.

ووفق المصدر ذاته، خضع الثلاثي لعمليات نقل الدم في عيادة في دالاس حيث تمت إزالة لتر من دم الأب والابن المراهق وتحويله عن طريق آلة إلى دفعة واحدة من البلازما السائلة، ثم مجموعة من خلايا الدم الحمراء والدم الأبيض، الخلايا والصفائح الدموية.

وتم بعد ذلك إدخال هذه المجموعة في شرايين جونسون بهدف تجديد وإصلاح الأضرار الخلوية الناتجة عن عملية الشيخوخة عن طريق استبدال الدم القديم في جسمه بدم جديد من متبرع شاب.

رجل الأعمال الأمريكي بريان جونسون
رجل الأعمال الأمريكي بريان جونسون

نظام غذائي صارم

ويحافظ جونسون على نظام غذائي صارم ونظام تمارين رياضية، يحافظ من خلالها على نسبة الدهون في جسمه حول 6 في المائة.

وبحسب الصحيفة، قلل جونسون في غضون عامين من عمره البيولوجي الإجمالي بأكثر من 5 سنوات، وأصبح لديه الآن قلب شاب يبلغ من العمر 37 عامًا، وبشرة شاب 28 عامًا، وقدرة الرئة واللياقة البدنية لديه كأنها لشاب 18 عاماً.

وفي الآونة الأخيرة كان جونسون يخضع لمبادلة البلازما مع آخرين قبل القيام بذلك مع والده وابنه.

وكان يخضع لعمليات نقل البلازما من متبرع شاب مجهول صحيح بدنياً، كان قد فحصه بعناية وتأكد من أن لديه مؤشر كتلة جسم مثالياً، ويعيش أسلوب حياة صحياً وخالياً من الأمراض.

وبعد استخراج البلازما من المتبرع المجهول، تكررت العملية مع والده ريتشارد، الذي تمّ إدخال جزء من دمه في دم بريان.

وقال المصدر إن العلم وراء نقل البلازما كعلاج للشيخوخة، له جذوره في التجارب على الفئران.

رجل الأعمال الأمريكي بريان جونسون
رجل الأعمال الأمريكي بريان جونسون

الفئران كانت البداية

وفي عام 2005، قامت مجموعة من العلماء من جامعة كاليفورنيا، بيركلي باكتشاف مذهل مفاده أن ربط الفئران الصغيرة والكبيرة في السن قد غيّر أعمارهم الخلوية.

وبمجرد أن ربطوا فأرًا عجوزًا وفأرًا صغيرًا بحيث يتشاركان الدم والأعضاء، قاموا بفحص الفئران لمدة خمسة أسابيع.

تعافت عضلات الفئران القديمة بنفس سرعة تلك الموجودة في الفئران الصغيرة، بينما نمت لدى الفئران القديمة خلايا كبد جديدة بمعدل مرحلة الشباب.

وأظهرت دراسة لاحقة أن نقل الدم من فأر أكبر سنًا إلى فأر أصغر من شأنه في الواقع تسريع عملية الشيخوخة.

وكجزء مما يسميه Project Blueprint، يعيش جونسون وفقًا لنظام يبدو أشبه بوظيفة بدوام كامل.

وبدا قاع حوضه بالفحص وكأنه أصيب بنبضات كهرومغناطيسية ساعدت على تحسين قوة عضلاته في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، ويرتدي نظارات تحجب الضوء الأزرق لمدة ساعتين قبل أن ينام في نفس الوقت كل يوم.

ويدعي جونسون أنه يتناول ما يعادل 1،977 سعرة حرارية في اليوم، مما يضمن بقاء مستويات الدهون في جسمه بين 5 و6 في المائة.

وساعد Project Blueprint أيضًا المحامي ريتشارد، والد جونسون، على تقليص وزنه 50 رطلاً، ويشعر بأنه أكثر نشاطاً وحيوية رغم أنه في منتصف العقد السابع من عمره.

ويقول جونسون إن هدفه هو التأكد من أن دماغه وكبده وكليته وأسنانه وجلده وشعره تعمل كما كانت عندما كان عمره 18 عامًا.

وأثار أسلوب حياته والتزامه المهووس بمحاولة تقويض آثار الزمن انتقادات كبيرة، حيث قال بعض الخبراء الطبيين إن هذا مجرد مظهر من مظاهر قلقه بشأن الوفيات.

وبريان جونسون المولود في 22 أغسطس 1977 هو رجل أعمال أمريكي، مستثمر رأسمالي.

وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيرنيل، وهي شركة تقوم بتطوير واجهات عصبية متقدمة، و”أوه إس فاند”، وهي شركة استثمار رأسمالية تستثمر في شركات العلوم والتكنولوجيا في مراحلها الأولية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.