الرئيسية » الهدهد » الانتخابات التركية تحاصر أكاديميا إماراتيا مقربا من ابن زايد على حلبة السخرية.. ما القصة؟

الانتخابات التركية تحاصر أكاديميا إماراتيا مقربا من ابن زايد على حلبة السخرية.. ما القصة؟

وطن- أثار الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله المقرب من الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، حالة من الجدل، بسبب تغريدات كتبها عن الانتخابات التركية التي بدأ التصويت فيها اليوم الأحد، حيث تعرض لهجوم حادّ أجبره على التراجع عن موقفه.

البداية كانت تغريدة كتبها عبد الله عبر حسابه على موقع تويتر، قال فيها إن نتائج استطلاع الرأي تظهر تقدم مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو بنسبة 49.3% متقدماً بنسبة 5.6% على رجب طيب أردوغان الذي حصل على 43.7%، وأشار إلى أن احتمال فوز كليجدار في الجولة الأولى وارد ومحتمل وقد لا يحتاج خوض معركة انتخابية في جولة ثانية بتاريخ 28 مايو.

تعرض الأكاديمي الإماراتي البارز لهجوم حادّ على إثر هذه التغريدة، واتهمه نشطاء بأنّ تغريداته تعبّر عن أمنياته ولا تستند إلى حقائق، وأحرجه مغردون بتوقع سابق له يعود لعام 2015 عندما توقّع انهيار نظام أردوغان لكن ذلك لم يحدث.

الهجوم الحاد الذي تعرض له الأكاديمي الإماراتي البارز دفعته لكتابة تغريدة مناقضة لذلك، كتبها أمس السبت، قال فيها: “يوم الحسم الانتخابي في تركيا (اليوم) الأحد وكل الاحتمالات واردة.. فوز أردوغان، فوز كليجدار.. جولة ثانية في 28 مايو.. البعض يراهن على أردوغان والبعض الثاني على كليجدار، أما العواصم الخليجية فإنها تراهن على استقرار وازدهار تركيا فقط ولا تراهن على مرشح بعينه”.

لم تخلُ هذه التغريدة من الهجوم على عبد الخالق عبد الله، وجدّد نشطاء التأكيد على أن عبد الله يحاول ادعاء الحياد لكنه يتمنى شيئاً آخر، كما ذكّره نشطاء بالتناقض في تغريداته.

بدء التصويت في الانتخابات التركية

وتوجه صباح اليوم الأحد أكثر من 60 مليوناً من الناخبين الأتراك إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، إضافة إلى 600 نائب سيشكلون البرلمان 28 في تاريخ الجمهورية.

وفتحت مراكز الاقتراع الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، ويستمر التصويت حتى الساعة الخامسة مساء، حيث يتنافس على منصب الرئاسة الرئيس التركي، مرشح تحالف “الجمهور” رجب طيب أردوغان، الذي يطمح إلى الفوز بولاية ثانية وأخيرة بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي، ومرشح تحالف الشعب وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو، ومرشح تحالف الأجداد سنان أوغان.

وكان مرشح حزب البلد محرم إينجه قرر الانسحاب قبل ثلاثة أيام من الاستحقاق الرئاسي، في حين يتنافس 24 حزباً سياسياً على مقاعد البرلمان.

ويبلغ عدد المواطنين الذين يحقّ لهم التصويت في هذه الانتخابات 60 مليوناً و697 ألفاً و843 ناخباً، منهم 4 ملايين و904 آلاف و672 ناخباً يصوتون لأول مرة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.