الرئيسية » الهدهد » طبيبة عمانية تثير جدلا بما كشفته عن حبيبها المصري في مستشفى حكومي

طبيبة عمانية تثير جدلا بما كشفته عن حبيبها المصري في مستشفى حكومي

وطن- سلّطت صحيفة “timesofoman” في تقرير لها، الضوءَ على المرسوم الأخير الصادر في سلطنة عمان، بأمر السلطان هيثم بن طارق، والذي أتاح للعمانيين إمكانية الزواج من الخارج.

وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته (وطن)، إنّ المرسوم الصادر عن السلطان هيثم بن طارق، غير التشريع الذي صدر عام 1983، والذي يحظر على العمانيين الزواج من أجانب.

مستفيدون من القرار الجديد يعبّرون عن فرحتهم

وعن ردود فعل العمانيين الذين استفاد بعضهم بشكل فعلي وفوري من هذا القرار، نقلت “timesofoman” عن المهندس المدني سالم عبد العزيز (34 عاماً)، قولَه إنّ هذه الأخبار كانت بالنسبة له مثل “اكتمال القمر في سماء الليل المظلم”، عندما تمّ الإعلان عنها قبل أسبوعين.

وتابع: “كنت خارج الشاطئ في تلك الليلة أشعر ببؤس شديد مع نفسي عندما اتصل بي أحد الأصدقاء ليخبرني أن المرسوم الملكي قد رفع الحظر”.

وأضاف سالم واصفاً شعوره حينها: “فجأة رأى عقلي قمرًا كاملاً يخرج بأعجوبة يضيء سماء بؤسي”.

وأوضح أنه تمّ رفض طلب له رسميًا مرات عديدة للزواج من صديقته الأجنبية في أيام دراسته الجامعية، بجامعة “بورتسموث” في جنوب إنجلترا.

لكنه ليس العمانيّ الوحيد الذي يقوم الآن برحلة لبَدء عملية الزواج بعد طول انتظار.

اشترى رجل الأعمال خليفة منصور البالغ من العمر 35 عامًا، خاتمًا من الألماس الأسبوع الماضي، كجزء من عرضه للزواج من “أميرته” الأردنية.

“أخيرًا، سأتزوج أميرتي من الأردن. لقد مرّت سبع سنوات من الانتظار لكنني لم أستسلم أبدًا وتمّت مكافأة صبري”. وقال خليفة: “سنتزوج في يوليو من هذا العام بزفاف واحد هنا وآخر في الأردن”.

لكن ليس الرجال العمانيون وحدَهم هم الذين يفرحون بالمرسوم الجديد. حيث احتفلت النساء العمانيات أيضًا، اللواتي كن يتأخرن منذ سنوات عديدة في الزواج من أحبائهن.

تصريحات الطبيبة العمانية فاطمة سالم

عمانيات يعلّقن على المرسوم الجديد

إحدى هؤلاء فاطمة سالم، طبيبة عمانية تبلغ من العمر 37 عامًا، تقول للصحيفة: “الآن بات بإمكاني تناول تفاحتي المحرمة بعد انتظار طويل”.

وتابعت: “بالنسبة لي، كانت تفاحة محظورة أنني لم أستطع الزواج من الرجل الذي أحبه لأكثر من عشر سنوات.. أنا سعيدة جدًا والآن لا يمكنني الحصول على تفاحتي فحسب؛ بل يمكنني تناولها أيضًا”.

وأضاف التقرير: “كما أن خطيبها رجل مصري يبلغ من العمر 40 عامًا، وهو أيضًا طبيب يعمل معها في مستشفى حكومي في مسقط، وقد ابتهج كثيراً بهذا القرار هو الآخر”.

وأثارت تصريحات الطبيبة العمانية فاطمة سالم، جدلاً بين العمانيين على تويتر، ووجّه لها بعضهم انتقادات حادة.

وفي هذا السياق، كتبت “أمل الشبلي”: “انا الظاهر بحذف تويتر من هالغثيان”.

فيما دوّن “مبارك بن مسعود” مستنكِراً جرأة الطبيبة العمانية: “أين حياء المرأة وأين عزتها وأين احترامها لأهلها وعشيرتها؟”

وتابع: “ضاع الحياء وبات بعض النسوة كالشجرة بدون لحاء؟ سترك الله أفلا تسترين نفسك؟ تزوجي حبيبك فما الداعي أن تنشري هذا البلاء؟

لا حول ولا قوة إلا بالله…(عسى الله أن يحدث أمرًا)”.

من جانبه، قال الدكتور فهيم حافظ: “أشكر من صميم قلبي جلالة السلطان هيثم بن طارق على هذا المرسوم الطيب والإنساني الذي جعل زواجي يحدث بعد انتظار طويل مؤلم”.

وقالت سهيلة خلفان: “إنها خطوة إنسانية ضخمة ، وقد اتخذها جلالة السلطان لجعل العديد من العمانيين سعداء مع شركائهم الأجانب بشكل قانوني”.

سلطنة عمان.. الزواج من الخارج

ويشار إلى أنه في 17 أبريل الجاري، أصدر السلطان هيثم بن طارق، مرسومًا سُلطانيًّا ساميًا يتيح للمواطنين العمانيين الزواج من الأجنبيات بشروط محددة.

ويهدف المرسوم الصادر، إلى تسهيل إجراءات الزواج وتعزيز التنوع الثقافي والديني في المجتمع العماني.

ويشترط المرسوم أن تكون الزوجة الأجنبية مسلمة أو من أهل الكتاب، وأن تحصل على موافقة والديها والسلطات المختصة في بلدها، وأن تحترم القانون والعادات والتقاليد العمانية.

كما يشترط أن يكون الزوج العماني قادرًا على تأمين سكن ومعيشة لزوجته وأولاده، وأن يحافظ على حقوقها وكرامتها، وأن يلتزم بالتعدد إذا كان لديه زوجات أخريات.

وعلى قدر الجدل الذي أثاره المرسوم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تصدّر الحديث عن “الزواج من الأجنبيات” النقاش العام في السلطنة لأيام واختلفت ردود الأفعال بين مؤيد ورافض.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.