وطن– نقلت وسائل إعلام تركية عن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، اليوم الخميس، قوله إن الرئيس رجب طيب أردوغان بصحة جيدة وسيواصل برامجه اليومية المقررة في أقرب وقت ممكن، بعد أن أجّل أردوغان بعض التجمّعات الانتخابية في اليوم السابق.
وضع أردوغان الصحي
وبحسب وكالة “رويترز“، فقد ألغى أردوغان، أمس الأربعاء، مسيرات حملته المقررة خلال يومي، الأربعاء والخميس، متذرّعاً بأسباب صحية.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، قطع أردوغان مقابلة تلفزيونية مباشرة قال خلالها إنه يشعر بتوعّك واضطراب في المعدة.
وأصيب أردوغان بوعكة صحية على الهواء مباشرة خلال مقابلة تلفزيونية في أثناء حملته الانتخابية، مما اضطرّ القناة لإيقاف البث فجأة.
بعد انسحابه من لقاء مباشر.. وزير الصحة التركي يقول إن #أردوغان بصحة جيدة وسيواصل برامجه المقررة قريباً#العربية pic.twitter.com/RqLpcDWv3Q
— العربية (@AlArabiya) April 27, 2023
وبعد استراحة لمدة 20 دقيقة، عاد ليقول إنّه مصاب “بإنفلونزا معدة خطيرة”، بعد يومين من الحملة المكثّفة.
أول ظهور لأردوغان بعد الوعكة الصحية
كما ظهر أردوغان اليوم، الخميس، لأول مرة بعد الوعكة التي تعرّض لها. وذلك في لقاء بالفيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وبدا الرئيس التركي (69 عاماً) شاحباً وعيناه منتفختان، وقد جلس خلف مكتبه في أثناء مراسم عبر الإنترنت لتدشين محطة للطاقة النووية قامت روسيا ببنائها.
فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان يشاركان عبر الفيديو في مراسم تسليم الوقود النووي الروسي إلى محطة الطاقة النووية "أكويو". pic.twitter.com/wkeuHMX8Fs
— حسينة اوشان (@hassinaouch) April 27, 2023
أصعب حملة انتخابية
وتجري تركيا انتخابات برلمانية ورئاسية في 14 مايو، عندما يواجه أردوغان تحديًا منسّقًا من المعارضة المكوّنة من ستة أحزاب، والتي تسعى إلى الإطاحة به بعد 20 عامًا في السلطة.
أعطت العديد من استطلاعات الرأي منافسَه الرئيسي، كمال كيليجدار أوغلو، تقدّمًا طفيفًا، وسط استياء من الأزمة الاقتصادية المستمرة واستجابة الحكومة للزلازل المميتة التي أودت بحياة أكثر من 50000 شخص في تركيا، و8000 في سوريا.
ويواجه أردوغان (69 عامًا)، أصعب حملة انتخابية حتى الآن. تمّ اختيار زعيم المعارضة الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو للترشّح لمجموعة من ستة أحزاب سياسية.
وتقام الجولة الأولى في 14 مايو، مع احتمال إجراء جولة إعادة رئاسية بعد أسبوعين.
لقاء أردوغان وبوتين
وبدا الرئيس أردوغان مريضًا ومتعبًا في أثناء حديثه مع بوتين اليوم خلال حفل افتتاح محطة أكويو النووية.
واستغرق بناء مفاعلات أكويو الأربعة، المملوكة إلى حدٍّ كبير لشركة روساتوم الروسية، عدة سنوات، وتمّ تحديد موعد الافتتاح ليتزامن مع الانتخابات.
كما تحدّث الزعيمان عبر الهاتف قبل الاحتفال، حيث قالت موسكو إنهما اتفقتا على تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري.
والتفّ العديد من الصحفيين حول الرئيس أردوغان عندما مرض في أثناء البث المباشر، مساء الثلاثاء، على القنوات الموالية للحكومة Ulke TV وKanal 7.
وبعد أن سأل أحد المحاورين سؤالاً، أظهرت الكاميرا الصحفي وهو يشعر بقلق متزايد قبل أن تصبح الشاشة فارغة.
في النهاية عاد أردوغان ليشرحَ أنّه كان قد فكّر في وقت سابق في إلغاء البرنامج، وقال: “بالطبع، نواجه أحيانًا مثل هذه المواقف وسط مثل هذا العمل المزدحم”.
وفي غضون ساعات من البث، ظهرت تكهّنات على بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي خارج تركيا، بأنّ أردوغان أصيب بنوبة قلبية.
وفي عامي 2011 و2012، خضع أردوغان لعملية جراحية في الجهاز الهضمي أثارت التكهنات حول صحته.
ويجري التصويت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 مايو. إذا لم يفز أيّ مرشح رئاسي بأكثر من نصف الأصوات، فستكون هناك جولة ثانية بعد ذلك بأسبوعين.
نسئل الله العزيز القدير ان يحفظه و ينصره على اعدائه الداخلية والخارجية و الحاقدين اجمعين . بعد صدام لم نر رجل يستحق الاحترام مثل هذا الرجل والشيخ تميم . هذا الرجل شهم يغار على دولته وعلى دينه ولو ضاهريا والله اعلم . سمي لي قائد عربي دافع عن الدين و الرسول غير هذا الرجل . مذا لو اتحد حكام العرب مع اردوغان حتى في الكلمة دفاعا عن الاسلام مجرد تخيل . لماذا اوربا وامريكا المنافقة مرعوبة من هذا الرجل . الا يعني لكم شيء . لمذا لا يعيرون اي اهمية لحكام العرب