وطن– نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، صورةً جديدة مذهلة له من داخل وحدة المراقبة “كوبولا” على متن محطة الفضاء الدولية، يظهر فيها شكل كوكب الأرض.
سلطان النيادي وجولة جديدة في الفضاء
ونجح “النيادي” عبر مشاركته جزءاً من يومياته في الفضاء، من خلال حسابه في موقع “تويتر“، في استقطاب اهتمام ملايين العرب حول العالم للاهتمام بهذا القطاع المهم.
وتساءل في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أرفقها بالصورة المذكورة: “هل يمكنكم تحديد موقعي من مكاني المفضل على محطة الفضاء الدولية (القبة)”.
وأضاف: “من هنا نراقب الأرض بشكل يومي”.
Can you spot me? 👀
From my favourite place on the ISS – the Cupola. It is from here that we monitor Earth on a daily basis 📸 🌍 pic.twitter.com/myHIwSyNvT— Sultan AlNeyadi (@Astro_Alneyadi) April 20, 2023
ودأب رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، منذ بَدء رحلته إلى الفضاء في تقديم دروس تثقيفية حول هذا المجال بطريقة مبسّطة وجذابة، عبر إلقاء ألغاز من الفضاء تارةً أو التجوّل في محطة الفضاء الدولية وعرض مكوناتها، أو ممارسة الرياضة بها أو النظر من نوافذها للأرض تارة أخرى أو الحديث عن التجارب العلمية التي يجريها وأهميتها.
أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب
وكان سلطان النيادي قد وصل في الثالث من مارس/آذار الماضي، رفقةَ فريق مهمة crew-6 إلى محطة الفضاء الدولية على متن المركبة “سبيس إكس دراغون إنديفور”، لخوض أطول مهمة في تاريخ العرب تمتدّ لستة أشهر.
وتعدّ المهمة، التي أطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، إلى محطة الفضاء الدولية هي أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب في التاريخ.
وعقب وصوله، أجرى فريق المهمة العديد من الأبحاث والتجارب العلمية التي تشارك فيها دولة الإمارات مع جميع وكالات ومراكز أبحاث الفضاء العالمية، ومنها ما يحمل بصمة إماراتية، لا سيما في مجال دراسة تأثير انعدام الجاذبية على جسم الإنسان والعمل على تلافي مخاطرها في المستقبل.
كوبولا “القبة”
وكوبولا المعروفة أيضاً باسم القبة هي وحدة رصد مركبة تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية تابعة لمحطة الفضاء الدولية (ISS).
وتستخدم نوافذها السبعة لإجراء التجارب والرسو ومراقبة الأرض.
تم إطلاقها على متن مهمة مكوك الفضاء إنديفور STS-130 في 8 فبراير 2010، وتمّ إرفاقها بوحدة Tranquility (العقدة 3) .
واكتمل تجميع محطة الفضاء الدولية بنسبة 85 بالمائة. يبلغ قطر النافذة المركزية للقبة 80 سم (31 بوصة).
في الارض ولا سبيل للخروج من الارض كلمة فضاء وهم اختراعه امريكا واتباعها من اجل السيطرة على الشعوب ولا الرعب في عقولها
أنت داخل المركبــــــة الفضائية التي صنعها الامريكان …نعم المركبة الفضائية التي تتمختر فيها صناعة امريكية………فأين صناعاتكم….أكيد لاتستطيعون حتى صناعة(الأوقية الرجاليـــة)أعزكم الله….
إذا فقد الإنسان نعمة التفكر بعظمة الخالق تبارك و تعالى و أصبح يلهو و يلعب في الفضاء لأسباب دنيوية بحتة..،
فلا خير في هذه الرحلات و لا خير في من يمولها..
يقول ربنا تبارك و تعالى في سورة الرحمن:
(يا معشر الجن و الإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات و الأرض فانفذوا ‘ لا تنفذون إلا بسلطان ،
فبأي آلاء ربكما
تكذبان).. ،
أرجو أن لا يكون الأخ من الإمارات ظن أنه إستطاع ‘بإسمه’ أن يصل لأقطار السموات..، فضلا عن أن ينفذ منها.