الرئيسية » الهدهد » من هو “إبراهيم عقيل” الذي رصدت أمريكا مكافأة ضخمة للوصول إليه؟

من هو “إبراهيم عقيل” الذي رصدت أمريكا مكافأة ضخمة للوصول إليه؟

وطن– رصدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات تقود إلى اعتقال “إبراهيم عقيل” القيادي في حزب الله اللبناني المُقاوم، أو إدانته، وعرضت مجموعة من المعطيات الشخصية المتعلقة به وبعض العمليات التي نفّذها.

من إبراهيم عقيل المطلوب لدى الولايات المتحدة الأمريكية؟

إبراهيم عقيل هو أحد قادة حزب الله اللبناني، ويشتبه في تورّطه في عدة هجمات ضد أمريكا وحلفائها في المنطقة.

وفي إطار جهودها المزعومة لمكافحة الإرهاب، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مكافأة مالية تُقدّر بـ7 ملايين دولار لمن يساعد في القبض على عقيل أو إدانته.

وعرض “برنامج مكافآت من أجل العدالة“، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، معطيات شخصية تتعلق بإبراهيم عقيل، حيث ذكر البرنامج في بيان أنّ عقيل، المعروف أيضاً باسم “تحسين”، هو عضو في “مجلس الجهاد”، أعلى هيئة عسكرية في حزب الله.

وأوضح البيان أنّه خلال الثمانينيات، كان عقيل عضواً رئيسياً في تنظيم “الجهاد الإسلامي” (خلية عمليات تتبع لحزب الله) الذي تبنّى تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت، في أبريل 1983، وأسفرت عن مقتل 63 شخصاً، وكذلك هجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية، في أكتوبر 1983، الذي أسفر عن مقتل 241 كادراً أمريكياً.

وفي الثمانينيات، أمر عقيل بأخذ رهائن أميركيين وألمان في لبنان، واحتجزهم هناك.

وفي 21 يوليو 2015، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية إبراهيم عقيل على أنه “إرهابي” بموجب الأمر التنفيذي (13582) لقيامه بالعمل)) لصالح حزب الله أو نيابة عنه.

وفي 10 سبتمبر 2019، صنّفته وزارة الخارجية الأمريكية على أنه “إرهابي عالمي”.

وكتب البرنامج في تغريدة عبر صفحته الرسمية على تويتر: “قبل أربعين سنة في تاريخ هذا اليوم، شاركت منظمة الجهاد الإسلامي، التي كان إبراهيم عقيل عضوا فيها، في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت. هل عندك تبليغ؟ اتصل بنا! قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة”.

الذكرى الأربعون لتفجير السفارة الأمريكية في لبنان

في 18 نيسان 1983، تمّ تفجير السفارة الأمريكية في بيروت حيث قامت مجموعة من الانتحاريين بتفجير شاحنة مفخخة في مبنى السفارة، مما أسفر عن مقتل 63 شخصًا، بما في ذلك 17 موظفًا أمريكيًا وما يصل إلى 50 شخصًا من المدنيين اللبنانيين.

تبنّى حزب الله اللبناني المسؤولية عن الهجوم، ولكن تحتفظ بعض التقارير بشكوك بشأن تورط دول أخرى في الهجوم.

ويعدّ هذا الحادث واحدًا من الأحداث الدامية في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في عام 1975، واستمرّت حتى عام 1990.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.