الرئيسية » الهدهد » “اغتصبها وقتلها”.. العراق يُسدل الستار في قضية “طفلة الـ 7 سنوات” بعد القبض على الجاني

“اغتصبها وقتلها”.. العراق يُسدل الستار في قضية “طفلة الـ 7 سنوات” بعد القبض على الجاني

وطن- وسط حالة من الصدمة والذهول في أوساط الرأي العام العراقي، ألقت شرطة محافظة البصرة القبض على مغتصب وقاتل طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات، وقد اعترف بجريمته الشنيعة وقدم تصريحات وتفاصيل مروعة عن فعلته.

قاتل طفلة الـ 7 سنوات في العراق في قبضة الأمن

وحسب ما نشرت وسائل إعلام عراقية، فقد تم اختطاف الطفلة التي أصبحت معروفة باسم “في” (7 سنوات) من قبل أحد الأشخاص، والذي أخذها بدوره إلى صديقه، حيث تم اغتصابها ثم ذبحها بالسكين ووضع جثتها في كيس نفايات، ورميها قرب مدرسة.

وأشارت ذات المصادر إلى أنه بتفتيش منزل القاتل عثر على جثث طفلات أخريات، قام برميهن في إحدى البلاعات

بدورها، أصدرت شرطة البصرة بيانا في الواقعة عبر حسابها على “فيسبوك” أكدت خلاله القبض على قاتل الطفلة.

وأوضحت السلطات أن عملية القبض على الجاني جاءت بعد ورود معلومات باختطافها من قبل مجهولين، فتم تشكيل فريق على الفور للتحقيق، وبعد تتبع كاميرات المراقبة تم القبض على الجاني والتحقيق معه.

وأكدت شرطة البصرة أن المتهم اعترف صراحة بجريمة القتل والاغتصاب وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته للقضاء.

والد الضحية “في” يروي تفاصيل مروعة

تواصلت وسائل إعلام محلية مع والد الطفلة العراقية صاحبة الـ 7 سنوات، ونقل تقرير تلفزيوني لـ”مربد” قوله أن ابنته كانت تقف أمام منزلهم، حيث أتى أحد الأشخاص وقدم لها ألف دينار (نحو نصف دولار) وأقنعها أن تذهب معه لشراء الحلوى.

ونوه والد الضحية إلى أن المتهم توجه بها إلى منزل مهجور، حيث قام باغتصابها وقتلها والتمثيل بجثتها ورميها في مكب للنفايات.

وتابع الأب المكلوم أنه “بعد اختفاء ابنته تحقق من كاميرات المراقبة حتى وصل إلى المتهم، وتوجه إلى منزله، لكن المتهم ادعى أنه ترك الطفلة في الشارع بعد أن اشترى لها الحلويات”.

وأوضح في ذات الصدد أنهم أبلغوا الشرطة بعد إنكاره، والتي ألقت القبض عليه، حيث اعترف في التحقيقات بجريمته.

وكانت أصوات كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت السلطات المعنية بضرورة تسليط أشد العقوبات ضد كل من يثبت تورطه في الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها طفلة الـ 7 سنوات

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.