الرئيسية » حياتنا » صورة للمئات من المعتمرين لحظة سجودهم أمام الكعبة المشرفة تخطف الأنظار

صورة للمئات من المعتمرين لحظة سجودهم أمام الكعبة المشرفة تخطف الأنظار

وطن- خطفت صورة للمئات من المعتمرين لحظة سجودهم أمام الكعبة المشرفة أنظار رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم العربي.

وبدا المعتمرون في الصورة التي التقطها مصور سعودي في حلة بيضاء أضفت على المكان المقدس بهاء وروعة إلى درجة أن أحد المستخدمين أطلق على المشهد اسم ” اللؤلؤ المنثور”

وشبه القرآن الكريم ولدان الجنة الذين يخدمون نزلاءها بـ “اللؤلؤ المنثور” وقال ابن القيم رحمه الله : وشبههم سبحانه باللؤلؤ المنثور لما فيه من البياض وحسن الخلقة. وفي كونه منثورا فائدتان : إحداهما : الدلالة على أنهم غير معطلين ، بل مبثوثون في خدمتهم وحوائجهم .

والثانية : أن اللؤلؤ إذا كان منثورا ، ولاسيما على بساط من ذهب أو حرير ، كان أحسن لمنظره وأبهى ، من كونه مجموعا في مكان واحد .

مشهد بهي

ونشرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” العربية إحدى الصور تحت عنوان” “عدسات عربية” وعلقت عليها :”مشهد بهي.. لقطة رائعة توثق لجموع من المعتمرين وهم ساجدون في صحن الكعبة المشرفة؛ بينما يقف هذا الجندي حارسًا أمينًا على سلامتهم لدى مقام إبراهيم”.

وشارك ملتقط المصور الفنان السعودي “عبد الرحمن السهلي” رواد منصات التواصل، لقطات متنوعة من داخل المسجد الحرام، مسلطًا الضوء على زوايا فريدة من نوعها للمصلين.

وأوضح السهلي لـوسائل إعلام سعودية أنّه التقط هذه الصورة أثناء صلاة العصر، واصفًا المعتمرين بأنهم “مثل البنيان المرصوص”، حيث انحنت رؤوس المعتمرين وجميعهم بلباس واحد.


كما عبّر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بجمال المشهد، إذ وصف أحد المعلّقين المنظر بأنه يشبه “اللؤلؤ المنثور”، كما ذكر البعض أن الصورة تبعث في النفس مشاعر الروحانية والطمأنينة والسكينة.


وفي حديثه لموقع CNN بالعربية، أوضح عبد الرحمن السهلي أنه أراد إبراز مشهد المعتمرين المتشحين بالملابس البيضاء اللون.وقال: “هنا لا فرق بين عربي أو أعجمي، ولا أبيض ولا أسود”.

وأشار السهلي إلى أنّه التقط هذه الصورة أثناء صلاة العصر، واصفًا المعتمرين بأنهم “مثل البنيان المرصوص”.
وأضاف أنه منظر روحاني مهيب، حيث انحنت رؤوس المعتمرين، وجميعهم بلباس واحد.

أعداد غير مسبوقة من المعتمرين

وشهد الحرم المكي منذ دخول شهر رمضان هذا العام أعداداً غير مسبوقة من قاصدي الحرم المكي لأداء العمرة خلال رمضان وأداء الصلوات في الصعيد الطاهر الذي يستقبله ملايين المسلمين من حول العالم .

وكشفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها سخرت لاستقبالهم الإمكانات البشرية والآلية لتقديم خدمات نوعية خلال شهر رمضان، توائم تطلعات التوجهات السعودية لتقديم أرقى الخدمات للمعتمرين والمصلين والزائرين.

وأكدت أن عدد زوار بيت الله الحرام بين مصل ومعتمر بلغ ـ19.608.573 منذ بدء شهر رمضان المبارك حتى الثلاثاء الماضي.

وبيّنت الرئاسة بحسب صحيفة الجزيرة السعودية أنها سخرت جل خدماتها طيلة العشرين ليلة الماضية من حيث توزيع 1.104.045 عبوة زمزم، واستهلاك 30.257.874 لترًا من ماء زمزم، واستخدام و655.990 لترًا في تعقيم السجاد، إضافة إلى تقديم 105.810 لترات من معقمات الأيدي، و103.625 لترًا من التعقيم بالروبوتات، و100.535 لترًا من التعقيم بالبايوكير، و653.360 لترًا في تعقيم الأسطح.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.