الرئيسية » الهدهد » أهداف مالك “أورينت” غسان عبود الخفية من المواجهة مع تركيا.. الإمارات كلمة السر

أهداف مالك “أورينت” غسان عبود الخفية من المواجهة مع تركيا.. الإمارات كلمة السر

وطن- اتهم الكاتب والصحفي الأردني ومدير قناة “الجزيرة” السابق، ياسر أبو هلالة، الإعلامي غسان عبود، مالك قناة “أورينت” السورية، التي تبثّ من تركيا، بتعمّدِه مواجهة الدولة التركية واستفزازها عبر طرق وأفعال غير مهنية لتحقيق أجندة خاصة، ربطها بالتمويل الإماراتي، حسب وصفه.

ياسر أبو هلالة يفضح توجّهات “أورينت” وغسان عبود.. ما علاقة الإمارات؟

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شهدت موجة جدل واسعة، عقب تداول أخبار اعتقال مدير قناة “أورينت”، علاء فرحات، والإعلامي في القناة أيضاً أحمد الريحاوي، على إثر قيام الأخير بطرد المحلل السياسي التركي أوكتاي يلماز، الذي تهجّم على القناة وإعلامييها خلال استضافته في أحد البرامج.

وقال ياسر أبو هلالة في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن)، إنّ المواجهة مع تركيا هي خيار غسان عبود صاحب “أورينت” والممول من الإمارات.

الإعلامي غسان عبود مالك قناة أورينت
الإعلامي غسان عبود مالك قناة أورينت

واتهم “أبو هلالة” عبود، بأنه يصعد بطريقة غير مهنية منذ فترة في سبيل إغلاق القناة التي تبث من تركيا، والظهور بصورة “شهيد للصحافة”، واستخدام الحدث في مسألة التمويل والاصطفافات الإقليمية.

وأوضح الكاتب الأردني، أنه “في سبيل ذلك غيّر غسان عبود ثلاثة مدراء بآخر عامين لأنهم رفضوا الذهاب إلى خيارات تؤدي بهم إلى الاعتقال. كما يقول مطّلع على أوضاع القناة”.

ولفت مدير قناة الجزيرة السابق، إلى أنّ مالك “أورينت” غسان عبود، سيترك علاء فرحات، وأحمد الريحاوي يواجهان مصيرهما بعد توقيفهما من قبل دائرة الهجرة التركية، وأنه يتعمّد ذلك لزيادة الجدل ولفت الأنظار إليه ولقناته وادعاء المظلومية.

وقال ما نصّه: “لن يدافع عن الموقوفين.. لا يوجد محام خاص بالشركة يتابع امرهم. يريدهم أن يبقوا في السجن من أجل ان يزهو ويصدر بيانات ويبيع مواقف. كل ما جرى مرسوم والريحاوي لا يتصرف بشيء بدون إيعاز من عبود نفسه”.

وفي نفس الوقت، أدان ياسر أبو هلالة، توقيفَ الإعلاميين بقناة “أورينت“، وشدّد على أنه يرفض اعتقال الصحفيين، سواء كانوا أتراكاً أو سوريين.

وتابع في هذا السياق: “سجل تركيا في اعتقال الصحفيين من أعلى الدول عالميا، لكن موقف مذيع الأورينت غير مهني ومرفوض أيضا. لا يحق له الاستقواء والاستعلاء بهذا الشكل على الضيف، حتى لو أخطأ”.

وذهب الصحفي الأردني “أبو هلالة” في تحليله للموقف، إلى أنه توجد أجندة للتدخل في الانتخابات التركية ضد أردوغان، تجتمع فيها النقائض من نظام بشار إلى أميركا وإسرائيل.

وأوضح: “مع الأسف يستدرج بعض السوريين للعبة، قناة الأورينت تقوم بالمهمة على أكمل وجه. وهي القناة التي ثبت اتصالها بالصهاينة”.

إحالة علاء فرحات وأحمد ريحاوي إلى شعبة الأجانب بدائرة الهجرة

ورغم أنّ القضاء التركي رفض الدعوى التي قدّمها المحلل السياسي “أوكتاي يلماز”، وأمرَ بإطلاق سراح الإعلاميين أحمد الريحاوي وعلاء فرحات، فإنه تم تحويلهما فيما بعد إلى شعبة الأجانب بدائرة الهجرة.

إحالة الزميلين علاء فرحات وأحمد ريحاوي إلى شعبة الأجانب بدائرة الهجرة بعد قرار القضاء رفض الشكوى بحقهما
إحالة الزميلين علاء فرحات وأحمد ريحاوي إلى شعبة الأجانب بدائرة الهجرة بعد قرار القضاء رفض الشكوى بحقهما

جدير بالذكر، أنّ السلطات التركية تتخذ إجراءات ضد المخالفين، وعلى الأرجح تم تحويل “الريحاوي وفرحات” إلى دائرة الهجرة لوجود مخالفات لديهما تتعلق بالإقامة.

ولا تفرض تركيا جهة معينة لترحيل أي شخص في حال صدر قرار ترحيله لمخالفته نظام الإقامة؛ بل يختار هو الجهة التي يريد السفر إليها.

هذا واستنكر ياسر أبو هلالة كذلك تصرّف “الريحاوي” بطرد يلماز، واتهمه بتعمّد إثارة الجدل، خاصة وأنّ توجّهات المحلل التركي العنصرية معروفة للجميع، ولم يُفاجأ بها أحمد الريحاوي.

وقال: “وخلال عملي 33 سنة في الصحافة لم أشاهد مذيعا يطرد ضيفا من الاستديو، خصوصا إنه لم يفاجأ، ومواقفه العنصرية معروفة.وعادة ما تحتفي الصحافة الصفراء بهؤلاء لزيادة المشاهدات وصناعة الاستعراض، ولو أضرت بالسوريين الذين لا ينقصهم تحريض عليهم في تركيا”.

مذيع أورينت يطرد أوكتاي يلماز على الهواء

وكانت السلطات التركية اعتقلت، الأربعاء، فرحات وريحاوي، بعد قيام الأخير بطرد الضيف التركي يلماز على الهواء مباشرة خلال بثٍّ برنامج تلفزيوني، قبل أن تطلق سراحهما لاحقاً.

وقالت قناة أورينت في منشور على “فيسبوك”، الأربعاء، إن “السلطات التركية أوقفت مدير أورينت، علاء فرحات، ومقدم برنامج تفاصيل، أحمد الريحاوي، بعد شكوى تقدم بها، أوكتاي يلماز (محلل سياسي تركي)، بعد حلقة تفاصيل التي بثت هذه الليلة”.

وانتشر فيديو لحلقة برنامج تفاصيل على يوتيوب، حيث يبدأ الريحاوي بسؤال يلماز عن انتهاكات الجندرما (قوات الدرك التركية) على الحدود بين سوريا وتركيا، بعد مقتل ثلاثة أشخاص.

وبُعيدَ السؤال، قال الضيف التركي: “أستغرب من هذا الكلام، ومن هذه الافتراءات، ومن هذا الهجوم على تركيا”، وتساءل: “من أنتم وبأي حق تهاجمون تركيا بهذا الشكل؟”.. فاتهمه الإعلامي السوري بالتصغير من خلال استخدام عبارة “من أنتم”.

وبدأ الجدال بين الريحاوي وضيفه يلماز، وادّعى الأخير أنّه “لم يكن يعلم بمضمون الحوار”، قبل أن يطلب منه الريحاوي مغادرة الاستديو.

وقال الريحاوي: “إما أن تناقش باحترام وأدب أو غادر الحلقة”، ليقوم بعدها الضيف التركي بسحب أوراق المقدم من على الطاولة وتمزيقها ومغادرة الاستديو.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.