وطن- قالت صحيفة “إل موندو” الإسبانية، إنّ الممثلة وعارضة الأزياء “هبة عبوك”، عادت للظهور من جديد بعد أسابيع من اختفائها عن الأنظار مع أطفالها، إثر اتهام زوجها أشرف حكيمي باغتصاب فتاة فرنسية وخضوعه للمحاكمة في باريس، بينما أنكر اللاعب تلك الاتهامات.
ونشرت الصحيفة صورةً لعبوك وابنها البكر في مركز تسوق في “بوزويلو دي ألاركون”.
وبحسب الصحيفة ذاتها، كانت هبة عبوك خارج أوروبا عندما وقعت قصة الاغتصاب المزعومة، وبدلاً من العودة إلى باريس قرّرت التوجّه لمدريد، واختارت إحدى ضواحيها للبقاء بها لحين انتهاء العاصفة التي أثارتها قصة اتهام زوجها.
وظهرت عبوك مؤخراً داخل أحد المراكز التجارية بهوية غير مألوفة على الإطلاق، إذ غطّت وجهَها بقبعة وارتدت نظارات شمسية حتى لا يتمّ التعرف عليها، وسط أخبار عن بَدء إجراءات انفصالها عن زوجها الذي تألق في كأس العالم الأخيرة مع منتخب بلاده أواخر العام الماضي.
زوجة حكيمي تطلّ بوجه عبوس
وبحسب صحيفة “إل موندو” الإسبانية، فإنّ الممثلة الشهيرة قررت التواري عن الأنظار عقب اتهام زوجها، ولم تنشر أيّ شيء عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، وحتى إنّها اتجهت للعيش في إحدى ضواحي مدريد للاختباء عن عدسات المصورين.
ووفق الصحيفة الإسبانية، شوهدت عبوك بوجه عبوس عندما كانت في مؤسسة تسوق معروفة في ضواحي مدريد مع ابنها البكر، وبدت وهي ترتدي بنطال جينز وسترة وحذاءً رياضيّاً، وغطّت وجهها بقبعة حمراء اللون.
فيما ارتدت نظارات شمسية حتى لا يتمّ التعرف عليها، وسْط أخبار عن بَدء إجراءات انفصالها عن زوجها الذي تألّق في بطولة كأس العالم الأخيرة مع منتخب بلاده أواخر العام الماضي.
وتشير المعلومات إلى أنّ هبة عبوك كانت ستباشر إجراءات الطلاق في باريس، حيث كانا يعيشان.
أشرف حكيمي متهم بالاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية
وفي مطلع آذار الحالي، قالت وسائل إعلام إسبانية، إنّ زوجة لاعب “باريس سان جيرمان” المغربي أشرف حكيمي، “هبة عبوك”، بدأت فعلياً بإجراءات الطلاق بعد اتهام حكيمي بالاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية واغتصابها في منزله.
وذكرت التقارير حينها، أنّ مكتب المدعي العام الفرنسي بدأ بفتح تحقيق مع مدافع فريق باريس سان جيرمان، المغربي أشرف حكيمي، بتهمة الاغتصاب بحقّ فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً، اتهمتْه بالاعتداء الجنسي عليها في منزله في “بولوني بيلانكور”، إحدى ضواحي باريس، نهاية الأسبوع الماضي.
وقال موقع “إل سييري ديجيتال elcierredigital” الإسباني، إنّ الممثلة الإسبانية من أصول عربية هبة عبوك وزوجها المغربي حكيمي كانا يفكران بالانفصال منذ فترة.
موضحاً أنّ قصة الاغتصاب المزعومة جاءت لتسرع العملية أكثر، ولفت إلى أن دليل ذلك هو صمت هبة عبوك التام بعدما تمّ اتهام زوجها بالاغتصاب، مقارنة بما فعلته “جوانا سانز” زوجة “داني ألفيش” الذي يقبع في السجن عقب اتهامه بقضية مماثلة.
