الرئيسية » حياتنا » 4 أسباب وجيهة لتناول الحمص بعد سن الـ50 عامًا

4 أسباب وجيهة لتناول الحمص بعد سن الـ50 عامًا

وطن– لا شكّ في أن الحمص عنصر غذائي يحبه بعضهم وينفر منه بعضهم الآخر. لكن، هناك طرق متعددة لتحضير الحمص وجعله من الأطباق الشهية واللذيذة، لا سيما وأن له فوائد عظيمة، خاصة عند تناوله بعد سن الـ50 عامًا.

في هذا السياق، أكدت مجلة “فام أكتيال” الفرنسية من خلال تقريرها، أن الحمص من البقوليات الجافة التي تحتوي على فوائد صحية مذهلة، فضلاً عن أنه أشاد به الأشخاص النباتيون بسبب محتواه العالي بالبروتينات النباتية. وبالإضافة غلى ذلك، لا ننسى أن الحمص؛ هو أيضًا نجم من نجوم الوصفات الشرقية، ويتواجد بشكل خاص في الكسكس أو الطاجين، ويمكن تناوله في السلطات مهروسًا مطحونًا (الحمص الشهير واللذيذ).

وعلاوة على ذلك، يمكن إضافته أيضًا إلى المعجنات، كمرافق للحوم والخضراوات وحتى المعكرونة. من جهة أخرى، يعرِف النباتيون أن عصير الحمص مثالي أيضًا لصنع موس الشوكولاتة واستبدال بياض البيض المخفوق به دون أي مشكلة.

الحمص
الحمص

الحمص يعزز الوظائف الإدراكية

للحمص فوائد متعددة، فهو غنيّ بفيتامين B9، حيث يوجد في 100 غرام من الحمص أكثر من 110٪ من المدخول اليومي الضروري من فيتامين B9. إذا كان هذا مفيدًا في أي عمر، فهو ذو قيمة عالية وفوائد فعّالة خاصة بعد سن الـ50 عامًا.

هذا ويساعد على تعزيز الوظائف المعرفية، ويشارك في تجديد الخلايا ولكنه يقلل أيضًا من خطر الإصابة بالجلطات الدموية والسكتة الدماغية (حادث وعائي دماغي). كما تتعزز فوائد الحمص وظائف الدماغ، بسبب احتوائه على كميات عالية من الحديد والفوسفور والكالسيوم والنحاس والمغنيسيوم.

4 أسباب تدفعنا إلى تناول الحمص بالطحينة يومياً .. ما هي!؟

الحمص غني بالكالسيوم

وفق ما ترجمته “وطن“، فإن الحمص غني بالكالسيوم (72 غرام من الكالسيوم لكل 100 غرام). وهذا يجعله مفيدًا بشكل خاص في مكافحة هشاشة العظام، ومحاربة فقدان كتلة العظم المرتبط بالعمر، والذي يؤثر على كلٍّ من النساء والرجال. ومع ذلك، يجب توخي الحذر؛ حيث ينبغي إعداده بشكل جيد (خاصةً عن طريق شطفه جيدًا)، لأنه إذا كان محتواها العالي من الألياف عاليًا، فقد يتسبب أيضًا بمشاكل معوية، مثل: (الانتفاخ، صعوبة الهضم).

الحمص غني بالكالسيوم
الحمص غني بالكالسيوم

الحمص حليف سن اليأس

الحمص غني بالأيسوفلافون، وهو مادة نباتية المصدر يقوم بعمل هرمون الإستروجين داخل الجسم فتقوم بتعويض نقص الهرمون الذي يحدث في سن اليأس فتختفي معها تماماً كل الأعراض المزعجة لهذا السن، علاوة على كفاءته كمضاد للأكسدة، ما يقي من كثير من الأمراض في تلك المرحلة العمرية. وبالتالي فإن الأيسوفلافون ذو أهمية في أثناء انقطاع الطمث، وخاصة لمحاربة الهبات الساخنة. فهو يساعد على تهدئة الانزعاجات الناتجة عن سن اليأس بشكل طبيعي، ويسهل عملية اجتياز هذا المسار الصعب أحيانًا. مثل البقوليات الأخرى، يساعد الحمص أيضًا في تقليل مخاطر الكوليسترول السيئ.

أخصائي يكشف سراً للنساء .. عليكنّ بتناول الحمص لهذه الأسباب

حليف لنظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي

يستخدم بعض مرضى السكري المؤشر الغلايسيمي (GI) كدليل استرشادي في اختيار الأطعمة عند التخطيط لتناول الوجبات. يُصنِّف المؤشر الغلايسيمي الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات حسب إمكانية رفعها لمستوى السكر في الدم.

تميل الأطعمة ذات القيمة العالية للمؤشر الغلايسيمي إلى رفع نسبة السكر في دمك أعلى وأسرع من الأطعمة ذات القيمة المنخفضة.. هذا مؤشر يسمح لك بالقول إن طعامًا أو آخر سيتسبب في هذا الارتفاع. في هذا السياق، يساعد الحمص على الشعور بالشبع والتحكم في الوزن، لا سيما عندما يكون مؤشر جلايسيمي في حدود 25 فقط. وهذه خطوة جيدة جدًا للنساء فوق سن الخمسين، حيث يكون انقطاع الطمث مصحوبًا أحيانًا بزيادة الوزن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.