الخميس, يونيو 1, 2023
الرئيسيةحياتنابيلا حديد تحتفل بعيد الحب على طريقتها.. ما علاقة فلسطين؟ (شاهد)

بيلا حديد تحتفل بعيد الحب على طريقتها.. ما علاقة فلسطين؟ (شاهد)

بيلا حديد عبّرت عن تضامنها مع القضية الفلسطينية بمناسبة عيد الحب

- Advertisement -

وطن– احتفلت “بيلا حديد” عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بعيد الحب على طريقتها الخاصة؛ حيث استذكرت موطنها الأول “فلسطين” ودعت في هذه المناسبة إلى تحريره، في تواصل دائم لموقفها الداعم بكل وضوح للقضية الفلسطينية.

بيلا حديد تتضامن مع فلسطين بمناسبة عيد الحب

وشاركت بيلا حديد صورة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، على شكل قلب كُتب فيه: “هل ستُحررون فلسطين؟”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)

بيلا حديد هي عارضة أزياء أمريكية من أصل فلسطيني، ابنة مُطور العقارات “محمد حديد”، وهي الشقيقة الصغرى لعارضة الأزياء “جيجي حديد”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها بيلا حديد عن تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية؛ حيث دأبت على الظهور في الفعاليات الداعمة لمصالح الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الماضية.

حيث أكدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، منتصف أغسطس/آب الماضي، أن لا مشكلة لديها بخسارة مهنتها من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وأنها فقدت بعض أصدقائها وفرص العمل بسبب مواقفها الثابتة التي جعلتها عرضة لاتهامات متكررة بـ “معاداة السامية ونشر الكراهية”.

- Advertisement -

بيلا حديد تفتخر بأصولها الفلسطينية

تحدثت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد في مقابلة مشتركة مع الممثل المصري الأمريكي، رامي يوسف، مع مجلة (GQ)، بإسهاب عن تراثها الإسلامي والعربي ودعمها المتواصل لحقوق الفلسطينيين.

وأشارت العارضة، التي تعاونت مع أشهر دور الأزياء العالمية، إلى أن كثيراً من الشركات توقفت عن العمل معها، وقطع كثير من أصدقائها علاقتهم معها بشكل نهائي، مؤكّدةً أن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)

وقالت صاحبة الـ26 عاماً في ذلك اللقاء: “أتحدث عن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على الحصول على حياة أفضل”.

وأضافت بيلا حديد: “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأنني أستطيع الحديث عما أريد، هل سأفقد وظيفتي؟ لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي.. وكان لدي أصدقاء تخلوا عني تماماً، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)

مشيرة إلى أنه آنذاك “عندما أتحدث عن فلسطين، يتم تصنيفي على أنني لست فلسطينية. لكن يمكنني القول إن ما يحدث هناك، يحدث في مكان آخر في العالم، وهذا أمر مشرف. إذن، ما الفرق؟”.

فهمي الورغمي
فهمي الورغمي
فهمي الورغمي مُحرر صحفي تونسي ومساهم في مجال الترجمة. ترجمتُ العديد من الدراسات- منشورة مع مراكز بحثية عربية- من الانجليزية إلى العربية حول الشعبوية السياسية في العالم العربي، والانتقال السياسي داخل الأنظمة العربية مابعد ثورات 2011. مُهتم بقضايا الهجرة وتطوراتها؛ وقد صُغت ورقة سياسات حول الهجرة و آفاقها من تونس نحو أوروبا. متابع للأخبار السياسية العربية والتونسية خاصة. شغوف بالصحافة والعمل التحريري الصحفي. مُتحصل على شهادة في صحافة المُواطن من المعهد العربي لحقوق الإنسان. خضت مع صحيفة الإستقلال تجربة صحفية طيلة عامين (منذ جويلية 2020) اشتغلت خلالها مُحررا صحفيا للمقالات والتقارير السياسية حول منطقة المغرب العربي.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث