الرئيسية » الهدهد » أكاديمي مصري يهاجم دول الخليج: أغنياء لكنهم لا يعرفون الإنسانية

أكاديمي مصري يهاجم دول الخليج: أغنياء لكنهم لا يعرفون الإنسانية

وطن– شنّ الأكاديمي المصري البارز حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، هجوماً ضارياً على الدول العربية، وتحديداً الخليجية، بسبب عدم إغاثتها لسوريا وتركيا في أعقاب الزلزال المدمر بالشكل المطلوب.

وقال نافعة في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “كنت أتصور أن حجم الكارثة الإنسانية في سوريا سيدفع بالدول العربية، خاصة الخليجية، لإقامة جسر جوي لإنقاذ الشعب العربي المنكوب وأيضا لإنقاذ شعب تركيا المسلم، بصرف النظر عن أي خلافات سياسية”.

وأضاف: “خاب ظني، فأغنياء العرب ليسوا بالضرورة اكثرهم انسانية. تبا لكم اذا لم تتحرك مشاعركم الآن”.

جدل بعد تغريدة حسن نافعة

تغريدة نافعة أثارت حالة من الجدل، بين منتقد رأى أن الدول العربية تتحرك بما يكفي، وآخر يوافقه في موقفه.

الإعلامية والممثلة ندى فاضل سرعان ما ردت على نافعة، وقالت: “شكلك ما بتشوف أخبار كل الدول هبت لمساعدة الدول المنكوبة شو المطلوب أكثر ؟؟ الجزائر، تونس، السعودية، الإمارات، العراق، سلطنه عمان، الأردن، الكويت، مصر، لبنان.. كلهم موجودين”.

كما ردت سندس: “لا ترون ما لا تريدون و تنشرون ما تريدون جميع الدول العربية ساهمت و هذه عينه”.

كما نشر فيصل، صوراً من مشاركة سلاح الجو السلطاني العماني في إغاثة المنكوبين.

وكتب “أشرف”: “الجمعيات الأهلية في الكويت قدمت الكثير”.

بينما تفاعل “حسن”: “لا تتطلب الإحساس من عديم الإحساس .. كلمة للكل”.

وقال أسعد: “تحركوا بسرعة كبيرة وهمة عظيمة عند إنهيار برجى التجارة العالمية في نيويورك وكذلك في حريق الكنيسة التاريخية الفرنسية”.

زلزال مدمر يضرب سوريا وتركيا

وضرب زلزال مدمر تركيا وسوريا يوم الاثنين الماضي، وخلّف حتى الآن مقتل 20213 شخصاً في تركيا، و3553 شخصاً في سوريا، علماً بأن هذه الأرقام غير نهائية وترتفع باستمرار.

ورغم مرور أكثر من أربعة أيام على وقوع الزلزال، فإنه لا يزال عمّال الإنقاذ يعثرون على أحياء تحت الأنقاض.

تحركات عربية لدعم سوريا وتركيا

وبعد الكارثة، تحركت العديد من الدول العربية لتقديم الإغاثة للشعبين التركي والسوري، نظراً لحجم الأضرار التي لحقت بهما من جراء الكارثة.

فقد أعلنت الإمارات تقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، وإنشاء مستشفًى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.

بالتزامن، أعلنت “قيادة العمليات المشتركة” في وزارة الدفاع الإماراتية بدء عملية “الفارس الشهم 2″، لدعم تركيا وسوريا بمشاركة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي و”مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية” و”مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية” والهلال الأحمر الإماراتي.

ودفعت السعودية بجسر جوي وتقديم مساعدات وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم”، لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

كما بدأت قطر بتسيير رحلات جوية إلى تركيا لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى مركبات ومستشفًى ميداني وخيام ومؤن أخرى.

فيما أرسلت الكويت طائرتين عسكريتين إلى تركيا، تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي لضحايا الزلزال، وحملت الطائرتان على متنهما فريق إنقاذ متخصصاً بكامل تجهيزاته، ومساعدات طبية طارئة وموادّ غذائية قُدّرت بنحو 8 أطنان.

في الوقت نفسه، سيّرت سلطنة عُمان جسرًا جويًا لنقل المواد الإغاثية للمناطق المتضررة من الزلزال في سوريا وتركيا.

وتحركت البحرين، عبر تقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، فيما أرسل الأردن فريق بحث وإنقاذ الأردني وباشر عمله في المناطق المنكوبة.

بدورها، أرسلت مصر خمس طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا، كما أرسلت ليبيا فريق بحث وإنقاذ مكوّن من 55 منقذًا تابعين للحماية المدنية والهندسة العسكرية وخمسة كلاب.

وانطلقت من تونس ثلاث طائرات عسكرية باتجاه مطار حلب بسوريا ومطار أضنا في تركيا، حاملةً مساعدات إنسانية عاجلة وفرق نجدة وإنقاذ وفرقاً طبية مختصة.

وأرسلت الجزائر فرقاً من الحماية المدنية الجزائرية إلى تركيا وسوريا، للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة، بالإضافة إلى مساعدات غذائية وطبية، وكذا أرسل المغرب مساعدات طبية ولوجستية عاجلة إلى تركيا.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “أكاديمي مصري يهاجم دول الخليج: أغنياء لكنهم لا يعرفون الإنسانية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.