الرئيسية » الهدهد » أسرة مواطنة سعودية تتعرف على جثتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بأنطاكيا

أسرة مواطنة سعودية تتعرف على جثتها بعد انتشالها من تحت الأنقاض بأنطاكيا

وطن- عثرت فرق الإنقاذ العاملة في مدينة أنطاكيا على جثة مواطنة سعودية تحت أنقاض منزلها الذي كانت تعيش فيه، بعد أيام من فقدان الاتصال بها جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد فجر، الاثنين، الماضي وراح ضحيته حتى الآن أكثر 26 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى.

تم التعرف على جثمانها ورفعه بحضور ممثل من السفارة

وأعلنت السفارة السعودية في تركيا، الجمعة، أنه تم العثور على جثمان المواطنة التي انقطع الاتصال بها خلال الفترة الماضية تحت أنقاض المبنى الذي كانت تسكن فيه بمدينة أنطاكيا، حيث تم التعرف على جثمانها ورفعه بحضور ممثل من السفارة وبعض أفراد أسرتها.

ووجّهت السفارة الشكر لتجاوب السلطات التركية، وتقدمت بالعزاء والمواساة لعائلتها على هذا المصاب.

ونوهت السفارة في بيانها، بأن بقية المواطنين السعوديين الذين كانوا في مناطق الزلزال، تم إجلاؤهم إلى أماكن آمنة وجميعهم يتمتعون بصحة جيدة.

وكانت السفارة السعودية في تركيا أوضحت مع بداية وقوع الزلزال، بأنها لم تتلقَّ أي بلاغات عن وجود مواطنين سعوديين في المناطق المتضررة من جراء زلزال العنيف الذي ضرب جنوبي تركيا.

وذكرت السفارة في بيان لها، أنها تتابع مع السلطات التركية للتأكد من عدم وجود مواطنين في المناطق المتضررة، وطلبت من المواطنين السعوديين الموجودين في منطقة الزلزال اتخاذ الحيطة والحذر، والتواصل معها على رقم نشرته في البيان المذكور.

التعرف على جثمان السعودية ورفعه بحضور ممثل من السفارة
التعرف على جثمان السعودية ورفعه بحضور ممثل من السفارة
التعرف على جثمان السعودية ورفعه بحضور ممثل من السفارة
التعرف على جثمان السعودية ورفعه بحضور ممثل من السفارة

توفيت داخل المبنى المنهار

وكان القائم بأعمال سفارة السعودية في جمهورية تركيا محمد الحربي قد كشف لموقع “العربية نت”، عن جهود السفارة في متابعة أوضاع المواطنين السعوديين في تركيا، حيث تعمل السفارة بكامل طاقتها -كما قال- لمتابعة الوضع بعد حدوث الزلزال في تركيا، مضيفاً أنه “تم العمل بشكل مكثف بمجرد حدوث الزلزال”.

وحول وجود السيدة السعودية المفقودة -قبل العثور عليها ميتة- أكد الحربي أن أسرتها قامت بالاتصال بالسفارة وتم الإفادة أنها مقيمة منذ عام في أنطاكيا، وهي إحدى المدن التي تأثرت بشكل كبير بالزلزال.

وبمجرد وصول المعلومات تم إجراء اتصالات وتم الوقوف بشكل عاجل على الموقع الذي كانت تسكن به، وتم الشخوص على الموقع، والمطالبة بالبحث تحت الإنقاذ، لأن أسرتها تعتقد أنها موجودة داخل المبنى.

وتجاوزت حصيلة الوفيات في زلزال تركيا وسوريا 26 ألفاً، إضافة إلى نحو 88 ألف جريح، وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية إن الطاقة المنبعثة من هذا الزلزال -الذي بلغت قوته 7.7 درجات- تعادل 500 قنبلة ذرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.