الرئيسية » الهدهد » ثواني الرعب الأعظم.. سوري وثق لحظة حدوث الزلزال بكاميرا هاتفه (فيديو)

ثواني الرعب الأعظم.. سوري وثق لحظة حدوث الزلزال بكاميرا هاتفه (فيديو)

وطن– وثّق أحد النازحين في شمال سوريا، لحظة حدوث الزلزال المدمر، الاثنين، بكاميرا هاتفه فيما بدا منزله يتأرجح بشكل مخيف وحالة ذعر تنتاب أطفاله.

جدران الغرفة تترنح ويسمع صوته وهو يصرخ: “الله أكبر”

وبدا النازح في فيديو متداول داخل غرفة غير مكسية وأحد أبنائه يتلحف ببطانية. فيما بدت جدران الغرفة وهي تترنح، ويسمع صوته وهو يصرخ: “الله أكبر”، ويكررها مراراً قبل أن ينقطع البث.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.4، فجر الاثنين الماضي، مناطق جنوبي تركيا وشمالي ووسط سوريا.

كما طال مناطق شمال وشرق لبنان، وعمّت ارتداداته منطقة شرق المتوسط.

وخلّف الزلزال آلاف الجرحى في تركيا وسوريا، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل وتشريد مئات الآلاف من المنكوبين.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى في تركيا وسوريا ليقترب من 20 ألف قتيل، جراء أقوى زلزال تشهده المنطقة منذ ما يقرب من قرن، بحسب وكالات أنباء عالمية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، أن بعض المباني انهارت في شمال مدينة حلب، ووسط مدينة حماة، كما اهتزت العديد من المباني في العاصمة دمشق، ما دفع الناس للنزول إلى الشوارع.

وأفاد الدفاع المدني السوري، بأن مباني سكنية عدة انهارت في مناطق شمال غربي سوريا بسبب الزلزال، مشيراً إلى وجود عالقين تحت الأنقاض، مؤكّداً أنه أعلن حالة الطوارئ لإنقاذ العالقين.

وأشارت مصادر رسمية إلى أن أكثر من 270 مبنًى في 4 محافظات سورية، انهارت بشكل كامل جراء الزلزال الذي ضرب سوريا، الاثنين.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات، تظهر عدداً كبيراً من المباني المنهارة بسبب الهزة الأرضية.

وكان طفل سوري وثّق مقطع فيديو للحظات صعبة عاشها تحت أنقاض بيته الذي هدمه الزلزال في هاتاي التركية، وتمكنت طواقم الإنقاذ من الوصول إليه حياً ونقله إلى المستشفى بعد 24 ساعة.

وبدا الطفل “عبد الرحمن أعرج” في الفيديو المتداول وقد اكتسى وجهه وثيابه بالغبار، وهو يقول: “ما عارف إذا بموت أو راح أظل عايش”.

كما سجل أحد المواطنين في ولاية شانلي أورفة، لحظة انهيار مبنًى جراء الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا.

وتمكن المواطن بهاتفه المحمول من أن يلتقط لحظات انهيار المبنى المكوّن من 6 طوابق في قضاء بهجلي أفلر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.